2025-03-08

جيش الاحتلال يجرف أراضي ويقتلع 55 شجرة زيتون في قرية مادما جنوب نابلس

  • الانتهاك: تجريف  أراضي  واقتلاع أشجار زيتون تنفيذاً لأمر عسكري وضع اليد.
  • الموقع:  قرية  مادما   جنوب  مدينة  نابلس.
  • تاريخ  الانتهاك: 08/03/2025.
  • الجهة  المعتدية:   جيش  الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة  المتضررة: عدد  من المزارعين.
  • تاريخ  الانتهاك:   

شهدت أراضي قرية مادما، جنوب مدينة نابلس، صباح يوم السبت الموافق 8/3/2025، اعتداءً من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تمثل في أعمال تجريف وتقطيع للأشجار في أراضي القرية الواقعة إلى الشمال من مادما، والمحاذية للطريق الالتفافي رقم 60، وتحديدًا ضمن المنطقة المعروفة باسم "الحواكير" و"الرجمانات".

يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال جرافة عسكرية تابعة له، شرع في أعمال تجريف وتدمير طالت عدة قطع زراعية مشجرة بأشجار الزيتون، والقريبة جداً من منازل القرية. وقد عمد الاحتلال إلى قطع وتخريب 55 شجرة زيتون مثمرة، يتجاوز عمرها 25 عاماً، أثناء أعمال التجريف، وذلك بشكل طولي في عدة قطع زراعية، تحت ذرائع يدّعي الاحتلال أنها "أمنية".

وبحسب المتابعة الميدانية، فقد تعمد جيش الاحتلال اقتلاع الأشجار بالكامل، رغم أنها تقع بمحاذاة الطريق الالتفافي رقم 60، في خطوة تهدف إلى فرض واقع جديد يخدم مخططاته الاستيطانية. 

وتعود   ملكية  الارض  المتضررة   الى  عدد من  المزارعين وهم:

المزارع  المتضرر

عدد افراد العائلة 

عدد الاناث 

عدد الاطفال 

عدد الاشجار     المتضررة 

انصاف  عبد     الكريم  نصار

6

2

3

11

حسن  أحمد     فرج

3

2

0

9

خيري  عوض     فرج

8

4

2

10

نصير  محمود       نصار

7

3

3

5

بسام  محمود     نصار

6

2

1

7

يوسف  محمود     نصار

6

4

2

8

عبد الله  أحمد     زيادة

7

4

5

5

وبحسب إفادة المزارع المتضرر عبد الله أحمد زيادة، قال: 

"نحن نعاني بشكل كامل من اعتداءات المستعمرين، ففي كل موسم زيتون منذ عشرة أعوام حتى الآن، يقوم المستعمرون بالاعتداء علينا بل وإجبارنا على ترك المنطقة بحجة قربها من الطريق الالتفافي الاستعماري، بل إن جيش الاحتلال عادةً ما يراقبنا ويتعرض لنا بين الفينة والأخرى، وقبل أيام، أُبلغنا من خلال المجلس القروي بقرار الاحتلال مصادرة أراضينا تحت ذرائع يصفها الاحتلال بالأمنية المستعجلة، وهي في الحقيقة لا تعدو كونها تفريغًا للأراضي لتوفير الحماية للمستعمرين، والنتيجة هي ما حصل قبل أيام قليلة، حيث تم تجريف أراضٍ تعتبر جزءًا من كياني، علمًا بأن الاحتلال استولى على عشرة دونمات أخرى من أرضي قبل أكثر من 20 عاماً  عندما قام بشق الطريق الالتفافي آنذاك، لقد توجهت إلى عدة جهات قانونية لحمايتي ومساعدتي، ولكن دون فائدة."

     يشار   الى أن ما  يسمى  قائد   جيش  الاحتلال  الاسرائيلي   في الضفة  الغربية  المدعو " الوف  بلوط"   أصدر في  أواخر   شهر   كانون الثاني   الماضي  أمراً   عسكرياً جديداً  جاء  تحت عنوان " أمر بشان وضع  اليد   25/3/ اتخاذ وسائل"   والذي  يستهدف بموجبه  15 دونماً   من الأراضي  الزراعية  والتي تقع   على  جزء  من مقطع   من الطريق  الالتفافي رقم 60  والذي يخترق   أراضي قريتي مادما  وبورين  جنوب غرب   مدينة  نابلس،  حيث  أن  ما يجري   اليوم  هو تجسيد  فعلي   لهذا  الأمر  العسكري،   حيث أن الأراضي  التي تم تجريفها  تقع ضمن  الأراضي المستهدفة  من هذا   الامر  العسكري. للمزيد راجع التقرير بعنوان (( لأغراض يدّعي الاحتلال أنها عسكرية ... جيش الاحتلال يصدر أمراً بوضع اليد على أراضي في قريتي مادما وبورين / محافظة نابلس)).

  هذا و قد   رصد  الباحث  الميداني في تاريخ 12/1/2025م قيام  جيش   الاحتلال  بتجريف  واقتلاع 15 شجرة  زيتون   تقع  هي الأخرى بمحاذاة  الطريق   الالتفافي  الاستعماري،  تحت   نفس  الأسباب و بموجب  أمر عسكري   صادر عن قائد  جيش  الاحتلال في   الضفة الغربية.

قرية  مادما[1]:  

 تقع بلدة مادما على بعد 12كم من الجهة الجنوبية الغربية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال عراق بورين وتل، ومن الغرب عصيرة القبلية، ومن الشرق بورين، ومن الجنوب عوريف. يبلغ عدد سكانها (2,092) نسمة حتى عام 2017م. هذا وتبلغ مساحتها الإجمالية 3824 دونم منها 190 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 118 دونم لصالح مستعمرة "يتسهار" التي تأسست عام 1983م ويقطنها 400 مستعمراً . وتصنف أراضيها حسب اتفاقية أوسلو، مناطق مصنفة "B"  (2509 دونم)، ومناطق مصنفة C  (1314 دونم).

روابط ذات صلة:

الاحتلال الإسرائيلي يقتلع أشجار زيتون معمّرة بأمر من قائد قوات جيش الاحتلال في قرية مادما جنوب نابلس

[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.

آثار تجريف الأراضي واقتلاع الأشجار – قرية مادما

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV   - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين