مستعمرون يقيمون بؤرة استعمارية جديدة وسط حقول أشجار الزيتون ويتسببون بضررها على أراضي  قرية الساوية / محافظة نابلس | LRC

2025-02-28

مستعمرون يقيمون بؤرة استعمارية جديدة وسط حقول أشجار الزيتون ويتسببون بضررها على أراضي قرية الساوية / محافظة نابلس

  • الانتهاك:  إنشاء  بؤرة   استعمارية  جديدة.
  • الموقع:  قرية  الساوية / جنوب نابلس.
  • تاريخ  الانتهاك:   شهر كانون الثاني من العام 2025م.
  • الجهة  المعتدية:   مجموعة  من المستعمرين.
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين.

تفاصيل   الانتهاك: 

شهدت قرية الساوية الواقعة إلى الجنوب من مدينة نابلس، خلال شهر كانون الثاني الماضي، قيام المستعمرين بإنشاء بؤرة استيطانية جديدة ضمن منطقة "رأس العين" الواقعة إلى الشرق من القرية، حيث أقدم المستعمرون على نصب ثلاثة بركسات معدنية، بالإضافة إلى خيمة سكنية، على مساحة لا تقل عن أربعة دونمات من الأراضي الزراعية المملوكة لعدد من المزارعين في القرية، من عائلة محامدة وعائلة جازي وخير الله.

ومن الناحية الفعلية، فإن البؤرة الاستيطانية الجديدة تقع على مسافة 300 متر شمالاً من البؤرة الاستيطانية "نفيه شوهام" التابعة لمستعمرة عيلي، حيث أقام الاحتلال طريقًا رابطًا ما بين البؤرة الجديدة والبؤرة القديمة، بالإضافة إلى طرق أخرى تربطها بمستعمرة عيلي، مما يمهد لتغيير طابع المنطقة ككل ويفتح المجال لتهويد معظم أراضي قرية الساوية الشرقية، والتي تقدر بمئات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون.

من جهته، أفاد أحد المزارعين المتضررين ويدعى محمد داوود عبد الرازق، قائلًا: 

"منذ إقامة تلك البؤرة، أصبح من الصعب جدًا على المزارعين التواجد في أراضيهم أو حتى الوصول إليها. حيث إنه قبل إقامة تلك البؤرة، كانت كافة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون تُعتنى وتُفلح، أما اليوم فمن الصعب التواجد هناك، وبالتالي فإن العشرات من الدونمات المزروعة بالزيتون لا نستطيع خدمتها، ناهيك عن الطرق الرابطة بين البؤر ومستعمرة عيلي، التي تهدد العشرات من الدونمات وتعرض كافة الأراضي المحيطة بتلك البؤر للخطر".

وبحسب سجلات البحث الميداني لطاقم مركز أبحاث الأراضي، فإن قرية الساوية تُعتبر من أبرز القرى والبلدات التي تتعرض لمضايقات مستمرة من قبل المستعمرين. فمنذ عشرين عامًا، قام المستعمرون في عدة مناسبات بقطع أغصان الأشجار وتخريب عدد كبير من الأراضي، بالإضافة إلى إغلاق مساحات شاسعة من الأراضي ومنع المزارعين من دخولها، مما تسبب في خسائر كبيرة طالت القطاع الزراعي في القرية. علمًا بأن معظم الأراضي المستهدفة تتركز في الجهة الشرقية للقرية، في محيط مستعمرة عيلي والبؤر الاستيطانية التابعة لها.

قرية الساوية[1]:

تقع قرية الساوية على بعد 20كم من الجهة الجنوبية من مدينة  نابلس، ويحدها من الشمال قريتي يتما وياسوف ومن الغرب قرية اللبن الشرقية  ومن الشرق قريتي تلفيت وقبلان  ومن الجنوب قرية اللبن الشرقية ومستعمرة "عيلي" المقامة على جزء من أراضيها.

يبلغ عدد سكانها (2761) نسمة حتى عام ( 2017 ) م. 

تبلغ مساحتها الإجمالية 10,733 دونم، منها 310  دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة. 

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2662) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (2022) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

2018

المساحة الكلية للمستعمرة

عيلي

1984

1543

4191

3360

ريخاليم – شفوت راحيل

1991

479

812

547

2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 60 من أراضي القرية ما مساحته ( 640) دونم.

 تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية: 

-  مناطق مصنفة  B ( 1459) دونم.

-  مناطق مصنفة   9274) C) دونم.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV   - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين

 منظر للبؤرة الاستعمارية الجديدة على أراضي قرية الساوية