تفاصيل الانتهاك:
شهدت قرية بيت دجن الواقعة الى الشرق من مدينة نابلس، عصر يوم الأربعاء الموافق (19/3/2025)م استهداف المستعمرين لقطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها 10 دونمات تقع الى الشرق من القرية ضمن المنطقة المعروفة باسم " العارضات" حوض رقم 3 قطعة رقم 10 من اراضي القرية.
يذكر أن مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية الجاثمة على أطراف القرية، عمدوا وعبر أدوات حادة كانت برفقتهم بقطع وتخريب 120 شجرة زيتون بعمر تسعة أعوام حيث تم الحاق ضرر كلي بها، هذا بالإضافة الى تخريب 320 متر من السياج المعدني المحيط بقطعة الأرض وسرقته من قبل نفس المجموعة من المستعمرين.
وتعود ملكية الأرض المتضررة الى المزارع ماجد يوسف محمد كنعان، وشقيقه المزارع مجاهد يوسف محمد كنعان.
وقد أفاد المزارع ماجد كنعان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" تعتبر الأرض المتضررة من المناطق الزراعية التي كنت اعتمد عليها اعتماد كبير في تأمين مصدر قوتي من زيت الزيتون، حيث كانت تنتج الأرض ما لايقل عن 40 تنكة زيت زيتون، وكنت أقضي معظم وقتي في هذه الأرض، واعتني بها، ولكن منذ إعلان حالة الحرب على غزة لم اتمكن من الوصول الى هناك، حيث بدأ المستعمرون بتشديد مضايقاتهم علينا والتنكيل بنا، بل ومحاولتهم منعنا من دخول أراضينا، وقد أقام المستعمرون بؤرة استعمارية لا تبعد سوى أمتار قليلة من أرضي وقد منعت من دخولها بعد ذلك، وفي موسم الزيتون الماضي قام المستعمرون بسرقة ثمار الزيتون من أرضي ثم تبع ذلك قيام المستعمرين بتخريب بئر المياه الموجود في ارضي، وبقيت الآن عاجزاً لا أدري ماذا أفعل حيث في كل يوم أقوم بالوقوف في منطقة مطلة على أرضي أراقب الموقع ولا استيطع الاقتراب، لقد حاولت الوصول الى هناك ولكن تعرض لي المستعمرين ومنعوني من الدخول في ارضي".
يشار الى ان الاحتلال الاسرائيلي يواصل إغلاق مساحات شاسعة من أراضي قرية بيت دجن في الجهة الشرقية من القرية، حيث يوجد ما لا يقل عن 120 دونما لا يستيطع المزارعين من الدخول اليها و تعتبر مصدر لانتاج زيت الزيتون بما لا يقل عن 45 عائلة من القرية.
قرية بيت دجن في سطور:[1]
تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 10كم منها وتتبع إدارياً لبلدية نابلس، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 360 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 44100 دونماً، منها 12500 دونم من أراضي الغور. تحيط بأراضيها قرى سالم، دير الحطب، طلوزة، بيت فوريك، غور الفارعة، تعتمد القرية في مزروعاتها من الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين واللوز. وبلغ عدد سكانها 3900 نسمة حتى عام 2010م، ويعتمدون على مياه الأمطار للشرب والزراعة وعلى بعض الينابيع التي تبعد قليلاً عن القرية . صادر الاحتلال قسم من أراضيها لإقامة مستعمرة ميخوراة عام 1973م وهي من المستعمرات الزراعية في الأغوار.
[1] المصدؤ: نظم المعلومات – مركز ابحاث الاراضي.
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين