الانتهاك: الاستيلاء على أراضي.

تاريخ الانتهاك: 02/02/2025.

الموقع: قرية ام الخير – بلدة يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: أهالي قرية أم الخير.

التفاصيل:

استولى المستعمرون على قطعة أرض في قرية أم الخير شرق يطا جنوب محافظة الخليل، وسيجوها وزرعوها بأشجار الزيتون، دون سابق انذار.

ووفقاً لمواطني قرية أم الخير، فقد تفاجأ الأهالي في صباح يوم الأحد الموافق 2/2/2025م، بقدوم عشرت المستعمرين الى القرية، تحرسهم قوة من جيش الاحتلال، ووصلوا الى القسم الشمالي من القرية ( حي الحاج شعيب) وتجمهروا في المكان، ثم لحق بهم جرافتين تابعتين لهم، وبدأوا بأعمال تجريف في الموقع وعلى مسافة قريبة جداً من مساكن المواطنين ومنشآتهم، والحقوا الضرر ببعض حظائر المواشي والدواجن التي تعود ملكيتها للمواطن سالم الهذالين.

وفي البداية، لم يتضح للمواطنين الغاية والهدف من أعمال التجريف وتسوية الأراضي في محيط مساكنهم، وفي ساعات الظهر، تناهى الى مسامعهم بأن المستعمرين سيزرعون هذه الأراضي بأشجار الزيتون، بعد أن أحضروا الأشتال الى المكان، وجلبوا كميات من السماد الطبيعي الى الموقع، وقامت الحفارات بعمل حفر لزرعة الأشتال ووضع الأسمدة فيها وتجهيزها للزراعة، ورفعوا علم دولة الاحتلال في الموقع.

وتزامنت أعمال تجريف الأراضي بقيام المستعمرين برفع علم دولة الاحتلال على سارية معدنية أقاموها في قطعة الأرض في إشارة الى بسط السيطرة الكاملة عليها، حيث قام المستعمرون بزراعة قطعة أرض مساحتها حوالي ( 4 دونمات) بأشتال الزيتون، واحاطوا كل شتلة بسياج معدني.

وبهذه العملية يكون المستعمرون قد حاصروا الجزء الأكبر من القرية، وخاصة الحي الشمالي منها، فمن الشمال و الغرب تكاد منازل مستعمرة " كرمئيل" تلاصق منازل المواطنين ومساكنهم، ومن الشرق كان المستعمرون قد أقاموا بركسات ومنشآت لتربية الدواجن، ومن الجنوب أقام المستعمرون مزرعة الزيتون على الأرضي التي استولوا عليها.

وبعد حوالي شهر من هذا الاعتداء، استقدم المستعمرون منزلاً متنقلا ووضعوه في قطعة الأرض التي زرعوها بالزيتون، ويعتقد المواطنون في القرية بأن هذا المبنى سيستخدمه المستعمرون مخزناً أو مستودعاً لتخزين عدد أو أدوات زراعية تخدم الأراضي التي استولوا عليها.

وفي صباح يوم الجمعة الموافق 2/5/2025، قام المستعمرون بوضع زوايا معدنية على أطراف قطعة الأرض، ربما لتسييجها، وللتضييق على المواطنين في القرية.

وفي إطار الاعتداءات على أهالي قرية أم الخير، ووفقاً لرئيس المجلس القروي؛ فإن اعتداءات المستعمرين شبه يوميه على أهالي القرية، موضحاً بأنهم يقومون برعي مواشيهم على أبواب مساكن المواطنين ويقومون باستفزازهم، بهدف ترحليهم عن قريتهم وأراضيهم.

تجدر الإشارة إلى أن مستعمرة" كرمئيل" تقع على مقربة من قرية أم الخير، وتبعد منازل المستعمرين على مساكن المواطنين بضع عشرات من الأمتار.

من أعمال زراعة المستعمرين للأراضي في قرية ام الخير