• الانتهاك: تخريب محاصيل حقلية.
• الموقع: أراضي بلدة سنجل / محافظة رام الله.
• تاريخ الانتهاك: (8-9/6/2025)م.
• الجهة المعتدية: المستعمرون.
• الجهة المتضررة: عائلتان زراعيتان من البلدة.

تفاصيل الانتهاك:

 شهدت منطقة " سهل  التل " الواقعة الى الجنوب الشرقي من بلدة سنجل صباح يوم الأحد الموافق (15/6/2025)م وقع اعتداء جديد من قبل عصابات المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية الجديدة الجاثمة على أراضي تلك المنطقة والتي أقيمت منذ شهر نيسان من العام الحالي، حيث تشكل  مصدر تهديد  للمزارعين في بلدة سنجل وتعتبر نقطة للانطلاق لأعمال التخريب في أراضي سنجل الواقعة في الجهة الشرقية والجنوبية من البلدة.

فقد أقدمت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية المقامة في منطقة " جبل التل"  في ساعات فجر يوم الأحد الموافق (8/9/2025)م على استهداف عدد من قطع  من أراضي المزارعين في منطقة السهل، حيث تسللوا فجراً الى الموقع وقاموا بإلحاق أضرار جسيمة بتلك الأراضي المستغلة زراعياً، وقد تمثل ذلك بتخريب وإتلاف محصول " الفقوس" على امتداد  2 دونم في المنطقة، وقد استخدم المستعمرون في تنفيذ هذا الاعتداء أدوات حادة والتي استخدمت في قطع المحصول وتخريبه بشكل كامل، هذا وقد طالت اعتداءاتهم في فجر اليوم التالي محصول القمح من قطع زراعية أخرى قريبة من الأرض سابقة الذكر، فقد أحضر المستعمرون في هذه المرة  عربات خاصة تجرها مركبات للدفع الرباعي وقاموا بسرقة محصول القمح من عدد من القطع هناك، بعد أن قام المزارعين بتجميعها بعد حصادها على شكل أكوام متعددة وكان المزارعون يخططون في نقلها في وقت لاحق باتجاه البلدة  إلا أن المستعمرين كانوا السباقين في سرقتها ونقلها باتجاه إحدى المستعمرات القريبة  وإلحاق الضرر بالمزارعين الذين يعتمدون على العمل الزراعي في تأمين حياة كريمة لهم في ظل تصاعد جرائم الاحتلال في المنطقة.

• الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية:

المزارع شادي عبد الرؤوف علوان وهو أحد المتضررين أفاد لباحث المركز بالتالي: 

" منذ إقامة البؤرة الاستعمارية في شهر نيسان الماضي على أراضي بلدة سنجل وحتى تاريخ اليوم، ونحن نعاني من مضايقة المستعمرين لنا، كما أنهم ينفذون اعتداءات متكررة طالت بيوتنا ومزارعنا وممتلكاتنا، حيث أنا شخصيا تم الاعتداء على أرضي وممتلكاتي ثلاث مرات متتالية، ففي المرة الأولى تم إحراق مركبة خصوصية لي ولأحد أقاربي كانت تحتوي معدات زراعية، بالإضافة الى إتلاف محصول الفقوس على مساحة دونم كامل لي كانت تنتج الأرض ما لا يقل عن طن من الفقوس تم إتلافه، بعد ذلك مباشرة قاموا المستعمرون بسرقة محصول القمح بعد أن قمت بأعمال الحصاد وتجميع المحصول على شكل أكوام حيث فجر اليوم التالي أحضر المستعمرون سيارة خاصة بهم وقاموا بتحميل المحصول وسرقته بالكامل".

 وأضاف القول:

" حتى الأراضي المجاورة لأرضي لم تسلم هي أيضاً فقد تم أيضاً إتلاف محصول الفقوس من أراضي مجاورة لي للمزارع عيسى دار خليل، واتلاف محصول القمح وسرقته لشقيقه إسماعيل في نفس الفترة، لقد بات الوضع سيئاً ولا ينذر بالخير، حيث أن الزراعة هي المصدر الوحيد للدخل لنا، ولا يوجد لنا أي عمل آخر وهذا العمل بات محارب من هؤلاء المستعمرين".

    وهذا وقد وثق الباحث الميداني  في ظهيرة يوم 23 نيسان 2025 وقع اعتداء  عنيف من قبل مجموعة من المستعمرين إنطلاقاً من البؤرة الرعوية الجديدة المقامة  منذ أيام في جبل التل"  على أراضي بلدة سنجل الواقعة الى الشمال من مدينة رام الله، حيث نتج عن ذلك إحراق عدد من المركبات والغرف الزراعية بالإضافة الى تدمير ممتلكات زراعية وتسبب ذلك في استشهاد المزارع وائل باسم غفري. 

تعريف ببلدة سنجل: 

تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده.  والمستعمرات هي: ” معاليه لفونة” والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة عيلي – إيلي” والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

مناطق مصنفة (أ)  1,980 دونم.

مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.

صور  لأحد المزارعين يتفقد أرضه التي اعتدى عليها المستعمرون