تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من المستعمرين، صباح يوم الثلاثاء الموافق (16/6/2025)م على مداهمة منطقة " وادي المطوي" غرب مدينة سلفيت، واعتدوا على قطعة أرض تبلغ مساحتها 1.5 دونم، حيث أقدم المستعمرون على تخريب وقطع شبكة ري كانت تستخدم في توفير مياه الري لقطعة الأرض والمزروعة بالملوخية، تعود في ملكيتها الى المزارع معاذ بسام عبد العزيز رزق الله والمعيل لأسرة مكونة من (3) أفراد هو وزوجته وطفله، وهم من سكان قرية فرخة.
يشار الى أن المستعمرين تعمدوا وعبر أدوات حادة على تخريب وإتلاف كامل شبكة الري بطول 1000متر من الأنابيب البلاستيكية بقطر ربع انش، مما أدى الى تلف في معظم شبكة الري، وهذا انعكس على كامل المزروعات بشكل مباشر.
من جهته أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" تعتبر الزراعة هي المصدر الأساسي للدخل لنا، حيث أنها تعيل أسرتي وبالإضافة الى عائلة أبي المكون من أبي وأمي وأخي وشقيقتي، حيث أننا منذ العام 2007م وحتى اليوم نقوم على ضمان الأراضي في منطقة المطوي، و يوجد لدينا ست دونمات قمنا بضمانها ونقوم بزراعتها بشكل يومي من أجل تـأمين دخل عائلاتنا، ونحن نعتمد على نبعة واد المطوي في توفير مياه الري".
وأضاف القول:
" منذ عدة شهور، وتحديداً منذ قيام المستعمرين بتأهيل الطريق بين منطقة واد المطوي وبين البؤرة الاستعمارية المعروفة باسم " مزرعة شوفال" على أراضي قرية فرخة، ونحن نعاني من مضايقات يومية من قبل المستعمرين علماً بأن الطريق لا يبعد سوى عشرة أمتار عن الأرض التي نزرعها والتي تضررت، وصباح يوم الثلاثاء جاء مجموعة من المستعمرين باتجاه الأرض وقاموا بقص كامل شبكة الري الموجودة في الأرض وإلحاق أضرار كبيرة بها علماً بأن الأرض المتضررة تنتج في الموسم ما لا يقل عن 6 طن من الملوخية وأيضاً أن الشبكة المتضررة يقدر تكلفتها بنحو 4 آلاف شيقل".
وتعاني أراضي قرية فرخة من الزحف الاستيطاني من قبل البؤرة الرعوية القائمة على أراضي القرية، حيث يتعمد المستعمرون على مدار ثلاث أعوام سابقة حتى اليوم السيطرة على مساحات كبيرة من أراضي القرية عبر شق الطرق بطريقة عشوائية على أطراف الجبل الذي توجد به تلك البؤرة الرعوية، ناهيك عن قيام المستعمرين بإجبار عائلة بدوية على الرحيل تحت التهديد من منطقة واد المطوي، مما انعكس ذلك على الواقع الزراعي الذي تمتاز به المنطقة.
قرية فَرْخَة: [1]
تقع قرية فرخة على بعد 5كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من الشمال سلفيت ومن الغرب بروقين ومن الشرق سلفيت ومن الجنوب بني زيد الشرقية وقرواة بني زيد.
يبلغ عدد سكانها (1650) نسمة حتى عام ( 2017)م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 5,897 دونم، منها 322 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
ويخطط الاحتلال الإسرائيلي لبناء جدار الضم والتوسع العنصري، وفي حال تم تنفيذه سينهب تحت مساره ( 66) دونم ، وسيعزل ( 176) دونم، وسيبلغ طوله ( 662) متراً.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة A ( 2,981 ) دونم.
– مناطق مصنفة B ( 968) دونم.
– مناطق مصنفة C )1948 ) دونم.
[1] المصدر: نظم المعلومات - مركز ابحاث الاراضي
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين
آثار تخريب شبكات الري – قرية فرخة