تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الإثنين الموافق (7/7/2025)م قرية خربثا المصباح الواقعة إلى الغرب من مدينة رام الله، ومنطقة "الظهور" الواقعة إلى الجنوب من القرية، ونفذت فيها عملية هدم.
فقد فرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً محكماً على المنطقة، قبل الشروع عبر ثلاث جرافات مدنية بأعمال هدم واسعة طالت عمارة سكنية مكونة من أربع طبقات، حيث تم تسويتها بالكامل في الأرض، وتم تهجير كامل المواطنين القاطنين في تلك العمارة التي تم إنشاؤها في العام 2013م، وهي مأهولة منذ العام 2015م، وتم إخطار البناية بالتوقف عن العمل والبناء في العام 2016م، وتم تكليف مركز القدس للمتابعة الميدانية بمتابعة الإجراءات مع الاحتلال، إلا أن الاحتلال رفض الطلب المقدم وتم هدم البناية.
يُشار إلى أن تلك البناية والتي تم هدمها بحجة البناء دون ترخيص ضمن ما يسمى بالمناطق "ج" من اتفاق أوسلو، تتكون مما يلي:
يُشار إلى أن الاحتلال أجبر كافة القاطنين في المنزل على الخروج الفوري في مدة أقصاها خمس دقائق، في حين قام العمال المرافقون مع جيش الاحتلال بالدخول إلى البناية، وإلقاء جزء من الأثاث من النوافذ العلوية، مما أدى إلى تحطمه بالكامل.
تجدر الإشارة إلى أنه إضافةً إلى هدم تلك البناية السكنية، هدم مخزن من طوب وسقف أسبست، وهو مقام منذ الثمانينيات بمساحة نحو 50 مترًا مربعاً ولم يتسلّم إخطار هدم.
إضافةً إلى هدم أسوار من اتجاهين: مقطع طوله 6 أمتار بارتفاع مترين، ومقطع 6 أمتار بارتفاع 3 أمتار (استنادي)، وأيضًا قائم من الثمانينيات وليس به إخطار هدم.
قرية خربثا المصباح:
تقع قرية خربثا المصباح غرب مدينة رام الله، وتبعد مسافة(15) كيلو مترا عن مركز المدينة، ويحدها من جهة الشرق أراضي قرية بيت عور الفوقا، ومن الغرب قرية بيت سيرا، ومن الشمال قرية بيت عور التحتا، ومن الجنوب قرية بيت لقيا، ترتفع القرية ما يقارب (450) مترا عن سطح البحر، وتعتبر قرية خربثا المصباح واحدة من القرى الحدودية فهي تبعد(2)كيلو مترا عن الخط الأخضر.
السكان: تشير الإحصائيات لعام 2013م إلى أن عدد سكان قرية خربثا المصباح يبلغ قرابة(7000) نسمة موزعين على أربع عائلات رئيسية في القرية وهي:
هدم المساكن والمنشآت في القوانين الدولية: