الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية وزراعية  في قرية بيت سيرا غرب مدينة رام الله | LRC

2025-07-09

الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية وزراعية في قرية بيت سيرا غرب مدينة رام الله

  • الانتهاك: هدم منشآت سكنية وزراعية.
  • الموقع: قرية بيت سيرا  الواقعة الى الغرب من مدينة  رام الله.
  • تاريخ  الانتهاك: 09/07/2025.
  • الجهة المعتدية: الإدارة المدنية التابعة للإحتلال.
  • الجهة  المتضررة:   عدد من العائلات  من القرية.

تفاصيل الانتهاك:

شهدت قرية بيت سيرا، الواقعة إلى الغرب من مدينة رام الله، صباح يوم الأربعاء الموافق (9/7/2025) استهدافًا من قبل ما يُسمى "مفتش البناء" التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، حيث فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا على الحي الغربي من القرية، وذلك قبل الشروع في تنفيذ أعمال هدم واسعة طالت عددًا من المنشآت السكنية والزراعية في القرية، وذلك بحجة البناء دون ترخيص ضمن ما يُسمى بالمناطق "ج" من اتفاق أوسلو.

يُشار إلى أن المنشآت المستهدفة جرى بناؤها في العامين 2018 – 2021، وتم إخطارها بعد ذلك بوقف العمل والبناء في العام 2021، وجرى تكليف مركز القدس للمتابعة الميدانية بمتابعة الأمر، إلا أن الاحتلال أخذ على عاتقه رفض طلب الترخيص، وذلك بعد عدة جلسات في محاكم الاحتلال المختلفة، وكانت النتيجة الحتمية هي هدم تلك المنشآت وتشريد المواطنين.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهدومة ومعلومات عنهم:

المواطن  المتضرر

عدد  أفراد العائلة

عدد الاناث

عدد الاطفال

تفاصيل الهدم

زياد زايد  ناصر حسان

6

3

4

منزل جاهز للسكن 320م2  مكون من مخازن  وشقة سكنية.

بئر لجمع     المياه 27م3.

هدم أسوار استنادية     بطول 42م و بارتفاع 2متر.

مخزن  من الباطون 60م2  يحتوي على أدوات صحية. 

حازم  حسن سعد حسان

باسل حسن سعد حسان

عيسى حسن سعد حسان

3

1

3

2

0

1

1

0

1

بناية واحدة     مشتركة بين الأخوة الثلاث  وتتكون من:

بناية مبنية من الطوب والإسمنت مكونة من طابقين الأول عبارة عن شقة والثاني شقتين منفصلات.

الأول شقة قيد الإنشاء تعود للسيد باسل حسن سعد حسان ومساحتها 130م2.

الثاني شقة مسكونة وجاهزة  ويسكنها حازم وزوجته  طفله مساحتها 115م2.

الثالثة: لأخيه عيسى حسن سعد حسان مساحتها 120م2 وهي مسكونة ويعيش فيها عيسى وزوجته     وطفله.

مصطفى عبد العزيز محمد الحاج

7

4

5

المنشأ ة عبارة عن أرض زراعية مساحتها 3 دونمات مزروعة بأشجار الزيتون والعنب والتين واللوزيات، وهذه الأرض مستصلحة منذ نحو 15 عام، فيها غرفة زراعية جدرانها من الطوب وسقفها من الزينكو مساحتها 25م تم هدمها، كما أن هناك أرضية اسمنتية بالأرض مساحتها 35م2 تم تجريفها، كما تم اقتلاع 4 أشجار زيتون معمرات واقتلاع شجرة تين، بالإضافة الى خلع بوابة حديدية طولها 5م وارتفاعها 2.5م.

من جهته، أفاد السيد حازم حسان لباحث المركز بالتالي:

"إن ما جرى هو فعليًا تدمير كامل لكل ما نملك، لقد تم تدمير كامل الأثاث داخل المنازل، ولم يُسمح لنا بإخراج أي شيء، يُشار إلى أن البناية ككل تم تشييدها في العام 2018، وأن الشقق العلوية مأهولة منذ العام 2022، أول إخطار بوقف العمل والبناء تم تسليمه في العام 2018. لقد بذلنا كل جهدنا في الحفاظ على منزلنا، الذي يقع على مسافة 300 متر من جدار الفصل العنصري، وفي شهر آذار الماضي 2025، تسلمنا إخطارًا بالهدم النهائي عبر المحامي المكلّف بمتابعة الملف، حتى تنفيذ الهدم بالكامل وتشريد العائلتين القاطنتين فيه إلى منازل للإيجار".

ويُشار إلى أن المنازل والمنشآت الزراعية التي تم استهدافها في قرية بيت سيرا تُعتبر استكمالًا لعدد آخر تم هدمه سابقًا في نفس القرية، وذلك بحجة قرب تلك المنشآت من الطريق الالتفافي رقم 443، وكذلك ما يُسمى بجدار الفصل والضمّ العنصري، حيث كانت وما زالت تلك القرية تعاني بشكل كبير وملحوظ من تزايد أعمال الهدم، وفرض سياسة النزوح من القرية بعد محاصرتها وتضييق الخناق على السكان في مجال البناء.

   هدم المساكن والمنشآت مخالف للقوانين الدولية:

يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

  • لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
  • لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

  • لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

  • يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
  • ركام المساكن والمنشآت التي هدمها الاحتلال