إقامة  بؤرة جديدة على أراضي  دير نظام شمال رام الله | LRC

2025-07-27

إقامة بؤرة جديدة على أراضي دير نظام شمال رام الله

  • الانتهاك: إقامة بؤرة جديدة.
  • الموقع: قرية  دير نظام   شمال رام الله.
  • تاريخ  الانتهاك:  شهر    تموز  من العام  2025م.
  • الجهة المعتدية:  مجموعة من  المستعمرين.
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية دير نظام.

تفاصيل الانتهاك:

شهدت منطقة "النقار" الواقعة إلى الشمال من قرية دير نظام في مطلع شهر تموز الحالي إقامة نواة لبؤرة استعمارية جديدة على أراضيها، حيث أقدم المستعمرون على نصب خيمة سكنية ووضع وحدة سكنية متنقلة على مساحة نصف دونم من الأراضي الرعوية التي تُصنّف على كونها أراضي دولة.

الصورة 1: منظر للبؤرة الاستعمارية الجديدة

المزارع منجد محمد التميمي، وهو أحد المزارعين المتضررين ممن يمتلكون قطعة أرض زراعية تقع على مقربة من تلك البؤرة الجديدة، أفاد بالقول:

 "قبل عدة أيام، قام المستعمرون بشق وتأهيل طريق زراعي يقع شمال القرية، بالقرب من المدخل الذي بقي وحيدًا للقرية في ظل إغلاق كامل لمداخل القرية بالسواتر والحواجز العسكرية المختلفة، تبع ذلك بعدة أيام قيام المستعمرين بنصب وحدة سكنية ثابتة وخيمة سكنية في الموقع تمهيدًا لإنشاء بؤرة استعمارية جديدة في المنطقة، حيث إن هذه البؤرة الجديدة تُعد بالنسبة للقرية كارثية، لأنها سوف تمسّ بحياة المزارعين وما تبقى من أراضٍ زراعية في القرية، عدا عن تقييد حرية الحركة كون البؤرة باتت تقع قريبة من المدخل الوحيد للقرية".

ومن الناحية الفعلية، فإن وجود تلك البؤرة له انعكاسات سلبية واضحة على القرية، وهي:

  • معظم أراضي القرية، والتي يستطيع المزارعون الوصول إليها بعد الزحف الاستعماري باتجاه أراضي القرية عبر عدة وسائل وطرق، والمتمثلة بالطرق الالتفافية وأيضًا وجود مستعمرة حلميش، بقيت في تلك الأراضي لفترة ليست ببعيدة الأكثر أمانًا، وبالتالي فإن إقامة بؤرة هناك في هذا التوقيت هو القضاء على القطاع الزراعي برمته، بسبب وجود ما لا يقل عن 800 دونم مشجرة بالزيتون من قرى دير أبو مشعل ودير نظام وعابود، هي قريبة من تلك البؤرة الجديدة وسوف تصبح بشكل أو بآخر تحت تهديد المستعمرين.
  •  يُعتبر الطريق الزراعي الذي تمّت السيطرة عليه وتأهيله، ومن ثم إقامة بؤرة استعمارية عليه، حلقة وصل ما بين قرية دير نظام وأراضي قرية دير أبو مشعل القريبة، حيث أُغلق بالكامل بسبب وجود تلك البؤرة، وهذا انعكس على القطاع الزراعي برمته.
  • تقع تلك البؤرة على مسافة 200 متر فقط عن مدخل القرية الشمالي والوحيد، حيث أغلق الاحتلال كامل المداخل الأخرى وحوّلها إلى مناطق مغلقة عسكريًا، وبالتالي سيكون هناك تقييد لحركة السكان والمزارعين.
  • يوجد تجمّع بدوي يقطن على مسافة أمتار قليلة من موقع تلك البؤرة، وهذا التجمع يحتوي على تسع عائلات بدوية يعتمدون على الأغنام في حياتهم، ومن غير المستبعد أن يتعرض هؤلاء المزارعون لاعتداء من قبل المستعمرين.

قرية دير نظام(1)

تقع قرية دير نظام على بعد 25 كم شمال غرب مدينة رام الله ويحدها من الشمال قريتي  النبي صالح وبني زيد الغربية، ومن الغرب قرية عابود، ومن الشرق قريتي كوبر وأم صفا،  ومن الجنوب  قرية بيتللو. يبلغ عدد سكانها ( 876) نسمة حتى عام ( 2017) م.

    وتبلغ مساحتها الإجمالية2,758  دونم، منها161 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

1-  نهبت مستعمرة “حلميش” من اراضيها اكثر من 604 دونم والتي تأسست عام 1977.

2- نهبت الطرق الالتفافية 250  دونم، لصالح الطريقين الاستعماريين 450 و 465.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

–  مناطق مصنفة  B (128) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 2,630) دونم.