تفاصيل الانتهاك:
أقدم ما يُسمّى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الخميس الموافق (21/8/2025م) على تنفيذ هجمة بحق السكن الفلسطيني و أعمال تدمير طالت منشآت سكنية وزراعية في تجمع عين الحلوة الواقع في الأغوار الشمالية، واستهدف الهدم منشآت لخمس عائلات تقطن التجمع، بذريعة البناء دون ترخيص ضمن ما يُسمّى بالمناطق "ج" وفق اتفاق أوسلو.
ويعد هذا الإعتداء هو الثاني من نوعه خلال أقل من شهرين، حيث سبق وأن هدم الاحتلال منشآت سكنية وزراعية في تاريخ (24/7/2025م) بهدف الضغط على السكان لإجبارهم على الرحيل.
المزارع المتضرر | الموقع | عدد أفراد العائلة | عدد الأطفال | عدد الإناث | عدد الأغنام / الأبقار | تفاصيل الهدم |
قدري عليان زامل دراغمة | عين الحلوة | 8 | 1 | 6 | 110 | هدم بركسات سكن عدد ( 2) نوع سندويش بنل مساحة كل بركس 60م2 هدم خيام وبركسات أبقار عدد (4). هدم وتدمير حظيرة أبقار مساحتها ( 800)م2 تدمير مجمع خلايا شمسية حمامات متنقلة عدد (2) خزانات مياه عدد (2) خزان سعة 5 كوب خزان سعة 2 كوب قواطع حظيرة أبقار عدد (60) قاطع شبك عدد 20 جهاز كاميرات محطة طاقة شمسية. ثلاجه عدد 1 غساله عدد 1 محتويات المسكن بشكل كامل |
فاطمة عليان زامل دراغمة | عين الحلوة | 1 | 0 | 0 | 40 | خيام أغنام عدد 3 2 حظيرة أغنام عدد 2 مساحة كل حظيرة 100م2 خزانات مياه عدد 2 أحدها سعة 5كوب |
محمد قدري عليان دراغمة | عين الحلوة | 4 | 2 | 1 | 56 | خيمة سكن عدد 1 خيم أغنام وبركسات عدد 2 خزانات مياه للشرب عدد 2 حمام عدد 1 حظيرة بمساحة 180م2 محتويات المساكن بشكل كامل محطة طاقة شمسية شبكة انترنت قواطع أغنام عدد 15 قاطع |
جاسر قدري عليان دراغمة | عين الحلوة | 3 | 1 | 2 | 69 | خيم سكن عدد 1 خيم أغنام عدد2 حظيرة أغنام مساحتها 200م2 خزان مياه عدد1 سعة 5 كوب وخزان مياه عدد 1 سعة 1.5 كوب قواطع عدد 20 قاطع محطة طاقة شمسية محتويات المسكن كاملة ثلاجة وغسالة. حمام متنقل عدد 1 |
لؤي قدري عليان دراغمة | عين الحلوة | 7 | 4 | 2 | 108 | خيمة سكن عدد 1 خيم أغنام عدد 2 حمام عدد 1 خزانات مياه 5 كوب عدد 1 وخزانات مياه 2 كوب عدد 1 قواطع أغنام عدد 50 قاطع . حظيرة أغنام مساحة 300م2 محطة طاقة شمسية محتويات المسكن ثلاجة وغسالة ومحتويات مطبخ |
من جهته، أفاد السيد معتز بشارات، مسؤول ملف الأغوار، لباحث المركز:
"خربة عين الحلوة تعتبر من الخرب البدوية القائمة منذ أكثر من 70 عاماً، ويعتمد السكان الأصليون القاطنون فيها على تربية الأغنام كمصدر رئيسي لدخلهم، وقد تعرض التجمع سابقاً لعدة عمليات هدم وتهجير بهدف إفراغه وتغيير معالمه بالكامل. بعد أحداث السابع من أكتوبر، قام المستعمرون بإنشاء بؤر هناك وأغلقوا كافة المراعي، وبدأوا بالضغط نحو ترحيل التجمع بالكامل. واليوم يواصل الاحتلال هدم جزء من التجمع ومنع البناء مجدداً، بهدف فرض سياسة التهجير القسري وتسهيل بسط نفوذ المستعمرين في المنطقة، كما حصل في عدد من التجمعات الأخرى المنتشرة في الأغوار."
تعقيب قانوني:
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم للمساكن والمنشآت الفلسطينية يأتي ضمن انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني، وانتهاك حق من حقوق المواطنين الفلسطينيين الذي كفله القانون الدولي والمعاهدات الدولية وهو الحق في سكن ملائم، ضمن المواد التالية: