تقديم:

شهدت 5 أحياء من مدينة القدس المُحتلة اعتداءات وانتهاكات بحق المواطنين المقدسيين من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمثلت في سلب حقهم في السكن الملائم من خلال هدم مساكنهم وتهديدها بالهدم.

وعلى صعيد هدم المنشآت فقد شهد شهر تشرين أول 2017 هدم 14 منشأة سكنية وزراعية، كانت بلدة العيزرية " تجمع جبل البابا" أكثر المناطق استهدفاً فقد تم هدم 8 منشآت فيها، ثم بيت حنينا 3 منشآت و سلوان 3 منشآت.

وعلى صعيد التهديد فقد هددت بلدية الاحتلال والادارة المدنية الإسرائيلية 10 مساكن موزعة على ثلاثة أحياء بالهدم.

هذا ويواصل المستعمرون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكات فقد نظم مجموعة منهم مسيرة في داخل أزقة البلدة القديمة خاصة في حي الواد وباب العامود وحي الجالية الافريقية واعتدوا على المحلات التجارية وأصحابها المقدسيين والمساكن الفلسطينية.

هدم المساكن الفلسطينية:

     هدمت بلدية الاحتلال وقواتها في شرقي القدس المحتلة خلال شهر تشرين أول من العام الجاري (6) مساكن، منها (2) من الطوب والاسمنت، (4) بركسات سكنية، (2) أساسات أرضية.

 فيما يلي جدول يوضح عدد المساكن المهدومة خلال تشرين أول 2017م في القدس المحتلة حسب الأحياء:

(*)أساسات بنايتين.

المصدر: بحث ميداني مباشر - قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية - مركز أبحاث الأراضي، تشرين أول2017م

هدم المنشآت الفلسطينية:

خلال شهر تشرين أول 2017 هدمت سلطات الاحتلال في شرقي القدس المحتلة 6 منشآت منها:  (1) بركس زراعي، (1) جدار استنادي، (1) خيمة اعتصام، (1) مطبخ خارجي، (2) وحدة مرحاض خارجي.

فيما يلي جدول يوضح عدد المنشآت المهدومة خلال تشرين أول2017م في القدس المحتلة حسب الأحياء:

* خيمة اعتصام يجتمع فيها أهالي البلدة.

المصدر: بحث ميداني مباشر - قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية - مركز أبحاث الأراضي، تشرين أول  2017م.

تهديد المساكن والمنشآت:

     هددت بلدية الاحتلال وقواتها في شرقي القدس المحتلة خلال شهر تشرين أول من العام الجاري  (10) مساكن،  منها (2) أمر هدم نهائي، (8) أمر هدم إداري.

فيما يلي جدول يوضح عدد المساكن المهددة خلال تشرين أول 2017م في القدس المحتلة حسب الأحياء:

المصدر: بحث ميداني مباشر - قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية - مركز أبحاث الأراضي، تشرين أول 2017م

اعتداءات المستعمرين:

* مساكن ومحلات تجارية: نظم مستعمرون متطرفون مسيرة في شارع الواد وباب العامود وتم الاعتداء المحلات التجارية وأصحابها. وكذك الاعتداء على احد المساكن في حي الواد في البلدة القديمة.

هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز " حسب صياغة القانون".

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.

العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 1966م ( جـ - 21) من قرار 2200 – الجمعية العامة للأمم المتحدة:

(( تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي حاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية، وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ هذا الحق))، معترفة بهذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر)) – "المادة 11 -1 ".

هذه التقرير  جزء من أنشطة مشروع كنعان