2009-08-04
العائلات المتضررة: عائلتي ماهر حنون وعبد الفتاح الغاوي مكونة من 10 أسر فلسطينية مكونة من 55 فرداً أكثر من نصفهم أطفال.
نوع الاعتداء: استيلاء على مساكن فلسطينية.
العنوان: إسكان الشيخ جراح / القدس.
تاريخ الانتهاك: 04/08/2009 .
وصف البناء: منزلين متكاملين مع توابعهما يستوعبان عشرة اسر متفرعة.
الجهة المعتدية: سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتواطؤ مع جمعية السفرديم الاستيطانية – المحاكم الإسرائيلية – دائرة أراضي القدس – جهاز الأمن العام والشرطة.
الذريعة : إدعاءملكيتها لجماعات يهودية.
المستعمرون اليهود والمدعومون من سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرسمي الاستيطاني يواصلون عدوانهم على عائلات الغاوي وحنون العشر باحتلال مساكنهم وتشريدهم في العراء لليوم منذ 2/8/2009 في إسكان الشيخ جراح.
عائلة حنون تعيش على الرصيف مقابل مسكنهم الذي استولى عليه المستعمرون الإسرائيليون – إسكان الشيخ جراح
توجهت العائلات من خلال وكيلها المحامي باستئناف إلى المحكمة المركزية إثر رفض محكمة الصلح الإسرائيلية شكوى العائلات بعدم قانونية إجراء سلطات الاحتلال الرسمية بإخلائهم قسراً من بيوتهم وإحلال مستعمرين يهود بمكانهم، حيث تدعي عائلة الغاوي أن قرار الإخلاء باسم عبد الفتاح الغاوي فقط بينما قامت الشرطة بإخلاء ست عائلات أخرى لا ذكر لها في القرار ولم يسبق أن كانت محل قرار إخلاء، كذلك تدعي عائلات حنون بعدم قانونية إخلائها جميعها علماً بأن قرار الإخلاء باسم ماهر حنون بينما تم إخلاء جميع عائلات حنون والاستيلاء على مساكنها وإحلال يهود بمكانهم ولا زالت العائلات التي يزيد عددها على الستين معظمهم أطفال يعيشون في العراء على قارعة الطريق تحت أشعة الشمس الحارقة بينما المستعمرون اليهود يحتلون بيوتهم ويعبثون بها، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية وشركة حماية خاصة إسرائيلية، وتواصل دوريات الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية ودوريات المستعمرين اليهود الاستيطانية جولاتها الإرهابية والاستفزازية للعائلات وأهل الحي وخاصة الأطفال والنساء والتي يمارسها ضدهم أطفال المستعمرين والتي يقف خلفها المسلحون اليهود الكبار وأفراد شركات الحراسة الإسرائيلية الخاصة، حيث يقوم الصغار اليهود بإلقاء حجارة وغيرها من البيت إلى حيث تقيم العائلات على الشارع كما يقومون بحركات استفزازية مثل أعمال التصوير وغيرها.
وتأتي هذه الاعتداءات الرسمية وغير الرسمية للاحتلال في سياق مخطط إحلالي يهودي ضد إسكان حي الشيخ جراح البالغ عددها 63 عائلة، وان استولت الشرطة والمستوطنين اليهود على شقتين منها لعائلة فوزية الكرد – أم كامل- ووجهت تهديدات لعدة عائلات أخرى بالإخلاء من مساكنها بتواطؤ بل وتنسيق مع الشرطة الإسرائيلية لإخلاء الحي من أهله والاستيلاء عليه وبناء مستعمرة استيطانية على أرضه، علماً بأن قضية ملكية الأرض التي يقوم عليها الحي لا زالت محل بحث القضاء الإسرائيلي علماً بأن لدى سكان الحي الوثائق القانونية التي تثبت عدم صدق وزيف ادعاء المستعمرين اليهود الذي يلقى تجاوباً بل ترحاباً إسرائيلياً رسمياً الأمر الذي يحكى في قرارات الإخلاء للعشر عائلات وأعمال الإخلاء والإحلال عملياً.