2018-02-21

مستعمرو مستعمرة "يتسهار" يذبحون ويسرقون عشرات الأغنام في قرية عينابوس / محافظة نابلس

Image title

الانتهاك: ذبح وسرقة أغنام راعي فلسطيني.

الموقع: قرية عينابوس / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 21/02/2018م.

الجهة المعتدية: مستعمرة " يتسهار" الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المزارع باهر محمود عبد الله ريان.

تفاصيل الانتهاك:

في ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 21 من شهر شباط من العام 2018م هاجم عشرات المستعمرين من مستعمرة " يتسهار" الجاثمة على أراضي فلسطينية المزارع ظافر محمود عبد الله ريان ( 28 عاماً) أثناء رعيه قطيع من الأغنام والتي تعود لشقيقه باهر محمود عبد الله ريان  في موقع الصومعة التابعة لأراضي قرية عينابوس من الجهة الشمالية،  والذي يبعد مسافة 1000م  عن النقطة العسكرية للمستعمرة ، وقاموا بسرقة عدد من الأغنام  وذبح عدداً آخر  منها.

وأفاد المزارع ريان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" انه تفاجأ بعشرات من المستعمرين يركضون باتجاهه قادمين من مستعمرة "يتسهار" والتف حوله 6 منهم وأكثر من 11 مستعمر توجهوا للأغنام وحاولوا الاعتداء عليه إلا انه تخلص منهم وهرب باتجاه منازل القرية والتي تبعد 400م عن موقع الحادث واخبر أهل القرية الذين توجهوا على وجه السرعة لموقع الأغنام وذلك خلال حوالي 15 دقيقة من الحادث حيث هرب المستعمرين عند مجيء أهل القرية الذين وجدوا  14 رأساً من الأغنام مذبوحة وملقاة على الأرض في حين تم سرقة 17 رأساً آخراً  و6 رؤوس من الأغنام مصابة بجروح متوسطة".

ويقول المزارع ظافر محمود ريان أن قوة من الجيش الإسرائيلي وصلت للموقع بعد وقت قصير من اختفاء المستعمرين داخل المستعمرة وقال أنهم وصلوا لحماية المستعمرين وكأنهم يحتاجون لحماية من أناس عزل وهم مسلحين وهذا يظهر بشكل واضح تواطؤ المؤسسة العسكرية والرسمية الإسرائيلية معهم.

وقال المزارع أيضاً انه توجه بشكوى للارتباط الفلسطيني والذي حضر في اليوم التالي واضطلع على الحادث ووعد انه سيتابع حادث السرقة والذبح للأغنام.

Image title

Image title

صور لبعض الأغنام التي ذبحها مستعمرون متطرفون من "يتسهار" المقامة على أراضي عينابوس

وبحسب تصريحات المواطن ريان حول الضرر الذي لحق به فإن قدّر مجموع خسائره بـ 19790 دينار أي ما يعادل ( 27,700 $ دولار أمريكي) وكانت خسائره على النحو التالي:

- أغنام معاشير وجه ميلاد عدد 25 رأس بتكلفة 670 دينار للرأس الواحد بمجموع 22772 دولار أمريكي.

- أغنام عدد 4 بسعر 580 دينار للرأس الواحد بمجموع 3248 دولار أمريكي.

- كبش عدد بسعر 1200 دينار أردني أي ما يعادل 1680 دولار أمريكي.

تعريف بقرية عينابوس[1]:

تقع بلدة عينابوس على بعد 8كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال الغربي قرية عوريف، ومن الغرب قرية جماعين، ومن الشرق بلدة حوارة ومن الجنوب قرية زيتا.

ويبلغ عدد سكانها 3019 نسمة حتى عام 2014م، وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 4088 دونم، منها 482 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 114 دونم وفيما يلي التوضيح:

المستعمرات الإسرائيلية: تقع على أراضيها مستعمرة "يتسهار" التي نهبت 111 دونماً.

الطرق الالتفافية: نهبت 2.5 دونم لصالح طريق رقم 5076.

هذا وتشكل المناطق حسب تصنيفات "أوسلو"، مناطق B  تشكل من القرية 3413 دونم، ومناطق C تشكل 675 دونم تخضع كاملاً للسيطرة الإسرائيلية.

مستعمرة "يتسهار":

يعني الاسم "يتسهار" باللغة العربية "زيت الزيتون"، واصل التسمية يرمز لعصر الزيتون، ويتماثل مع اسم قرية عصيرة القبلية المجاورة للمستوطنة.

أقيمت مستوطنة "يتسهار" في البداية كنقطة عسكرية (ناحال) بتاريخ 1/8/1983؛ وتحولت إلى مستوطنة دائمة بتاريخ 23/7/1984، تقع على بعد 8 كم جنوب غرب نابلس في الطرف الجنوبي لجبل جرزيم؛ وعلى الطريق الرئيس الواصل بين نابلس ورام الله والقدس.

أقيمت هذه المستوطنة على أراضي المزارعين الفلسطينيين في قريتي بورين وعصيرة القبلية، كنواة استيطانية صغيرة على التلال التابعة لتلك القرى، ثم أخذت بالتوسع لتصادر عشرات الدونمات الزراعية من قرى: عينابوس وبورين، وعصيرة القبلية، وعوريف، ومادما، وحوارة.

أقيمت المستوطنة بناء على المخطط الهيكلي رقم 1/68، فصادرت أراضي تعود ملكيتها لأصحابها المواطنين الفلسطينيين، وتقع ضمن الحوض الطبيعي رقم 8 على أجزاء من قطع المرج بجبل الندى من أراضي قرية بورين؛ وحوض رقم 4 على أجزاء من أراضي المرج من أراضي قرية مادما وحوض رقم 1 على أجزاء من أراضي جبل الصحابي سلمان الفارسي التابعة لأراضي قرية عصيرة القبلية؛ وحوض رقم 3 من أراضي خليل سالم المهر من أراضي قرية عوريف.

Image title

صورة لقرية عينابوس وتبدو بركسات تابعة لمستعمرة "يتسهار" في أعلى الجبل



[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

تم تنفيذ المشروع بفضل الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي