2018-04-28
الانتهاك: إخطارين بوقف العمل "البناء" لمساكن.
الموقع: أم الركبة- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ:28/04/2018م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطنين (سميح صلاح, سمير صلاح).
تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال والإدارة المدنية الإسرائيلية بتاريخ 28 نيسان 2018م، على اقتحام بلدة الخضر وإخطار منازل المواطنين سميح وسمير صلاح بوقف العمل والبناء, بحجة البناء بدون ترخيص.
هذا وأفاد المواطن احمد صلاح (والد المتضررين) لباحث مركز أبحاث الأراضي:
" جيش الاحتلال يطمع بالسيطرة على هذه المنطقة التي نسكن بها, لتحقيق مطامعهم الاحتلالية في تحقيق ما يسمى بالقدس الكبرى, وهذه الأرض نملك لها أوراق الطابو, فهي ملك من أجدادنا".
ومن الجدير ذكره بأن المنازل هي على منطقة جبلية في بلدة الخضر وقريبة من مدخل مستعمرة "أفرات", مما جعلها عرضة لاعتداءات الاحتلال, إذ يعتبر الاحتلال بأن تلك المنازل تهدد خطراً على المستعمرين نتيجة لقربها من المستعمرة, رغم أن أصحاب المنازل يقيمون على أراضيهم التي ورثوها أباً عن جد عكس المستعمرين الذين يسكنون المستعمرات على حساب الأراضي الفلسطينية وسرقتها ونهبها.
الجدول يوضح معلومات عن العائلات المتضررة:
اسم المواطن | عدد أفراد الأسرة | منهم أطفال | مساحة البناء | طبيعة البناء |
سميح صلاح | 6 | 4 | 180 | جاهز للسكن |
سمير صلاح | 6 | 4 | 120 | قيد الإنشاء |
مسكن المواطن سميح أحمد صلاح المهدد وهو جاهز للسكن
مسكن المواطن سمير أحمد صلاح المهدد وهو قيد الإنشاء
هذا وأفاد المواطن إياد صلاح من بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي:
" أم الركبة منطقة مستهدفة من قبل الاحتلال, فهي تتعرض لمضايقات كبيرة, ففي الآونة الأخيرة تم إغلاق طريق زراعي ببوابة حديدية كان يستخدمها سكان المنطقة بالإضافة إلى أهالي البلدة للوصول إلى أراضيهم, وكانت ذريعة الاحتلال في إغلاق تلك الطريق بأنها تشكل خطر على المستعمرين كونها تؤدي إلى الطريق الرئيسي لمستعمرة أفرات".
هذا ويسعى الاحتلال دائماً لخدمة احتياجات المستعمرين, بالإضافة إلى ضمّ أجزاء كبيرة الأراضي لتوسيعها لذلك يعمل الاحتلال على تعميق سيطرته في المناطق التي يخطط لها للتوسع وذلك لتحقيق مصالح المستعمرين, على خلق واقع دائم قوامه الاستيطان المزدهر- يقابله حضور فلسطينيّ ضئيل إلى الحدّ الأقصى الممكن.
تعريف بقرية الخضر المستهدفة:
تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي
محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي