2018-05-14
الانتهاك: تحطيم أشجار زيتون معمّرة.
الموقع: قرية برقة / محافظة نابلس.
تاريخ الانتهاك: 14/05/2018م.
الجهة المعتدية: مستعمرة " حومش" المخلاة .
الجهة المتضررة: المزارع محمد أمين حجي .
تفاصيل الانتهاك:
في يوم الاثنين الموافق 14 من شهر أيار من العام 2018م قامت مجموعة من المستعمرين من مستعمرة "حومش" المخلاة على أراض قرية برقة، حيث شوهدت تلك المجموعة المتطرفة وهي تقوم بتكسير وتخريب أشجار الزيتون في موقع "المريج" الواقعة على الشارع الرئيسي للقرية.
واستخدم المستعمرين أياديهم في قطع وتخريب وتكسير 8 أشجار زيتون بعمر أكثر من 50 عاماً، حيث جرى تحطيم أغصانها بالكامل، وتعود ملكية الأشجار المتضررة للمزارع محمد أمين حجي.
وقال المزارع المتضرر محمد أمين حجي لباحث مركز أبحاث الأراضي:
(( شاهدتُ مجموعة من الأشخاص يتواجدون في أرضي عند حوالي الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم الاثنين وتوجهتُ إلى الأرض ومعي أبنائي وأعضاء المجلس القروي وبعض الأهالي وعند اقترابنا من الموقع شاهدنا مجموعة من "المستعمرين" يقومون بقطع الأشجار وتحطيم أغصانها حينها خرج المستعمرين من الأرض وتوجهوا إلى موقع المستعمرة المخلاة مخلفين ورائهم قطع وتخريب 8 أشجار زيتون معمّرة ، مما أدى إلى تضررها بشكل كبير".
الأشجار التي حطمها مستعمرو " حومش" المخلاة
نبذة تاريخية عن قرية برقة:
عرفت برقة بهذا الاسم من قبل الميلاد وما زالت تحتفظ به. وتعني كلمة برقة في اللغة العربية التلون وتعني هنا المكان الذي يحتوي على الحجارة الملونة، تضم برقة مواقع أثرية كثيرة مثل حصن صليبي كان يقع على قمة سرطاسة التي تقع إلى الشمال الغربي من القرية وإلى الشرق منه وعلى قمة جبل آخر يسمى جبل الحيار وهو محرف عن الأحيار حيث يوجد مبنى مقبب من عدة غرف يسمى القبيبات وكان محاط بقبور تعود لشهداء قضوا في حروب تحرير فلسطين من الصليبيين في زمن صلاح الدين الذي زارها وعسكر على جبالها مقابل ذلك الحصن. كما يوجد على جبلٍ آخر إلى الشرق محطة بريدية تعود في الأغلب إلى العهد الفاطمي وهي بناء من غرفة واحدة تسمى بايزيد.
قرية برقة[1]:
تقع بلدة برقة على بعد 12كم من الجهة الشمالية لمدينة نابلس، ويقام على أرضها من الجهة الشمالية مستعمرة "حومش"، وتحدها قرى الغرب رامين والمسعدية، ومن الشرق بيت امرين، ومن الجنوب سبسطية.
يبلغ عدد سكانها (4152) نسمة حتى عام ( 2017)م.
وتبلغ مساحتها الإجمالية 18174 دونم، منها 506 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 1047 ) دونم لصالح مستعمرة "حومش" والتي تأسست عام 1980م، حيث تم إخلائها إلا أن المستعرين عادوا اليها ويعيثون في الأراضي المحيطة بها خراباً وتدميراً.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
- مناطق مصنفة A (4796 ) دونم.
- مناطق مصنفة B (5131) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 8247 ) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
مستعمرة حومش المخلاة :
وقد أقيمت المستعمرة على جزء من أراضي قرية برقة وقدرت بـ 1300 دونماً وأخليت عام 2005 لكن المستعمرين لم يتركوها رغم أنهم دمروا كل المنشآت ويتواجدوا فيها طوال اليوم ويهددون المزارعين بشكل مستمر، ويمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية وخدمتها وتقدر بـ 5585 دونم (شرق وشمال القرية ) وهذه الأراضي معظمها مشجرة بالزيتون واللوزيات.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي
محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي