الانتهاك: إخطارات مساكن بوقف العمل والبناء.

الموقع: طور الباطية- بلدة نحالين/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 13/03/2018م.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال.

الجهة المتضررة: 4 أسر فلسطينية من البلدة.

تفاصيل الانتهاك:

في يوم الثلاثاء الموافق 13 آذار 2018م داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال وسيارة تابعة لما يسمى بالإدارة المدنية قرية نحالين, وأقدمت على إخطار 4 مساكن بوقف العمل والبناء في منطقة طور الباطية بحجة عدم الترخيص، حيث جاء في الإخطار بأن اللجنة الفرعية لتفتيش ستبحث في جلستها هدم البناء وإرجاعه إلى ما كان عليه سابقاً والتي حددتها بتاريخ 19 آذار 2018م.

هذا وأفاد المواطن هشام نجاجرة احد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" على الرغم من إخطاري بوقف العمل والبناء إلا أن هذه الأرض ملكي, لذلك استمريت في البناء وعملت على تحضير الأوراق المطلوبة للوقوف أمام المحاكم الإسرائيلية والاعتراض على قرار وقف بناء مسكني الذي هو حقي وحق أسرتي في أن نعيش في سكن ملائم ... هذا الحق الذي كفلته كافة المواثيق والقوانين الدولية".

ومن الجدير ذكره بأن المساكن المخطرة موجودة وسط البلدة بعيدة عن المستعمرات الإسرائيلية التي تمتد على أراضي مصادرة من القرية ..  إلا أن الاحتلال يسعى إلى فرض سيطرته على أغلبية الأراضي في المنطقة والتضييق على الفلسطينيين لمنعهم من التوسع في أراضيهم, وذلك لرسم مخططاته الاحتلالية لتحقيق مطامعهم في الاستيلاء على الأراضي لإقامة بؤرهم الاستعمارية.

وتجدر الإشارة بأنه من الطبيعي الزيادة البشرية, ونتيجة للزيادة في عدد السكان إذاً فإن هناك حاجة إلى التوسع العمراني, لكن سيطرة الاحتلال على المساحات الواسعة من الأراضي يعيق توسع المواطنين, وعنصرية الاحتلال تسعى إلى توفير احتياجات المستعمرين, وتجاهل احتياجات الفلسطينيين في أرضهم, كما أن الفلسطينيين يقومون على متابعة القضايا في المحاكم الإسرائيلية للحصول على الترخيص، إلا أن الاحتلال يرفض معظم القضايا فالترخيص الفلسطيني أشبه بالمستحيل بينما تضع حكومة الاحتلال خططاً لتوسيع المستعمرات الإسرائيلية على حساب الفلسطينيين وأراضيهم, وبهذا فتعتبر المحاكم الاحتلالية صورية فقط ولتضييع الوقت.

فيما يلي أسماء أصحاب المساكن المهددة وجميعها قيد الإنشاء ومعلومات عنها:

المصدر: بحث ميداني مباشر - قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية - مركز أبحاث الأراضي، آذار 2018م.

المساكن المهددة بوقف العمل والبناء / بلدة نحالين

وأفاد مواطنون من بلدة نحالين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" تتعرض بلدة نحالين إلى اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي, فهي محاطة بالمستعمرات الإسرائيلية والحواجز العسكرية ويواصل الاستيلاء على أراضي البلدة لتوسيع مستعمرة "بيتار عيليت", غير أن الاحتلال يغلق على البلدة وقت ما يشاء, بحيث عمل العديد من البوابات الحديدية على الطرق الزراعية وبعض الطرق الرئيسية التي هدفها التضييق على المواطنين, وخاصة تضييق المزارعين في الوصول إلى أراضيهم الزراعية, غير أن هناك اعتداءات من قبل المستعمرين على الأراضي الزراعية من حرق للأشجار وتقطيع لها, وفتح للمياه العادمة على الأراضي الزراعية في القرية مما اثر على القطاع الزراعي في البلدة والتي تعتبر مصدر رئيسي للرزق لها".

نبذة عن بلدة نحالين:

تقع قرية نحالين إلى الجنوب الغربي من مدينة بيت لحم وتبعد عنها 10 كم، وتبلغ المساحة الإجمالية للبلدة 18,858 دونم منها 890 دونماً عبارة عن مساحة بناء، ويبلغ عدد سكان قرية نحالين 8,741  نسمة بحسب إحصائيات عام 2017م.

صادر الاحتلال من أراضيها مساحة (4,283) دونماً لصالح المستعمرات الإسرائيلية والطرق الالتفافية، حيث صادر لصالح المستعمرات 3,583 دونماً و700 دونماً لصالح الطرق الالتفافية، ويقام على أراضيها 8 مستعمرات إسرائيلية تحاصر أهلها وتمنعهم من التوسع الديمغرافي و/أو أي تنمية طبيعية، والمستعمرات هي: (بيت عين – تسوريف، مجدال عوز، جبعوت، كفار عتصيون، افرات، بيتار عيليت، روسن تسوريم، ألون شيفوت).      

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي