2018-06-22

شقيقان يقومان بهدم مسكنهما هدماً ذاتياً بحجة عدم الترخيص في بلدة سلوان بالقدس المحتلة

في يوم الجمعة الموافق 22 حزيران 2018 ، أقدم الشقيقان أسعد نبيل محمد شويكي ، ووائل نبيل محمد شويكي على هدم مساكنهما الكائنين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى هدماً ذاتياً ، وذلك تنفيذاً لأمر صادر عن بلدية الاحتلال في القدس، بحجة البناء بدون الحصول على ترخيص.

وأفاد المواطن وائل شويكي لباحث مركز أبحاث الأراضي:

قبل شهر قمت أنا وشقيقي بالبدء ببناء مسكنين ، وكانت مساحة كل شقة سكنية 75 م2 ، وكان الهدف من ذلك هو الانتقال والسكن فيهما . لكن وفي أثناء البناء ، حضر موظفون عن بلدية الاحتلال وقاموا بتصوير البناء، ثم قاموا بتعليق أمر وقف بناء وأمر هدم، وكان ذلك بتاريخ 23 أيار 2018 . وكان حينها البناء عبارة عن جدران دون إستكمال السقف، أي أن البناء قائم دون سقف.

يضيف :

وخوفاً من أن تقوم بلدية الإحتلال بتقديم لائحة إتهام ضدنا بحجة البناء بدون الحصول على ترخيص مسبق من بلدية الإحتلال ، إضافة إلى تغريمنا مبلغ كبير ودفع تكاليف الهدم في حال قامت البلدية بهدم المسكن ، فقد قررنا أن نقوم بهدم المسكن هدماً ذاتياً.

وفي يوم الجمعة الموافق 22 حزيران ، قمت أنا وشقيقي بهدم المسكنين بشكل كامل، قبل أن تقوم بلدية الاحتلال بإتخاذ أي إجراء بحقنا، وفرض غرامات مالية عالية.

يذكر أن سلطات الإحتلال تفرض من خلال المحاكم الإسرائيلية غرامات عالية على المواطنين الفلسطينيين كنوع من العقوبة بسبب بناءهم لمساكنهم ومنشآتهم دون الحصول على تراخيص من بلدية الاحتلال. وقد تصل هذه الغرامات إلى مئات آلاف الشواقل، ومنها أيضاً غرامات تفرضها البلدية على المواطنين كتكاليف أجرة الجرافات وأفراد الشرطة وآلياتهم في حال قامت البلدية بهدم البناء . ولا شك من أن هذه التكاليف والغرامات التي تجنيها بلدية الاحتلال من المقدسيين تشكل بحد ذاتها دخل صافي لبلدية الإحتلال . 


هذه الحالة جزء من أنشطة مشروع كنعان

Image title