2018-07-13
الانتهاك: حرق مركبات فلسطينية وخط شعارات تحريضية.
الموقع: قرية عوريف - محافظة نابلس.
التاريخ :13/7/2018
الجهة المعتدية: مستعمرة " يتسهار" الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: عائلة شحادة.
تفاصيل الانتهاك: في يوم الجمعة الموافق 13 من شهر تموز عام 2018 وفي حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل تسللت مجموعة من المستعمرين ممن يطلقون على أنفسهم مجموعة "تدفيع الثمن" انطلاقاً من مستعمرة "يتسهار" إلى داخل قرية عوريف في الحارة الشرقية للقرية، والتي تبعد حوالي 500م عن المستعمرة، وسكب المستعمرون مادة مشتعلة على مركبتين مدنيتين فلسطينيتين مما أدى إلى حرقهما بالكامل، الأولى من نوع "ستروين بيكاسو 2016"، والثانية "اوبل أسكونا 1983" تعودان للمواطن زياد عبد العزيز جميل شحادة (33 عاماً) وكانتا مركونتين أمام منزله وخطت شعارات عنصرية وتحريضية بالعربية " كن حذراً" على الجدار الاستنادي للشارع المجاور لمنزل المواطن زياد شحادة وكذلك رسموا النجمة السداسية أسفل الشعار التحريضي.
وأفاد السيد عادل عبد الحافظ العامر الموظف في المجلس القروي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
إن هؤلاء المستعمرين يأتون من عدة مستعمرات وأنهم يتبعون لمجموعات ما يسمى " تدفيع الثمن"، وإن جميع المناطق المحاذية للمستعمرة مستهدفة بشكل دائم من قبل المستعمرين وتتعرض لإحراق الأشجار وقطعها وسرقتها من قبلهم تحت جنح الظلام ويقول السيد عادل أيضاً ورغم الشكاوى التي نقدمها من خلال الارتباط الفلسطيني للجانب الإسرائيلي في هذا الصدد، لم تُتخذ أية إجراءات لوقف هذه الانتهاكات والهجمات.
ويقول المواطن زياد عبد العزيز جميل شحادة "33 سنة" إن مستعمرو "تدفيع الثمن" وهي مجموعات مشكلة من مستعمرين من عدة مستعمرات يتجمعون في مستعمرة معينة ويهاجمون القرى الفلسطينية وهذا ما حدث في قريتنا عوريف فجر يوم الجمعة 13/7/2018، حيث فوجئنا صباح ذلك اليوم بحرق المركبتين الخاصتين لنا إضافة للكتابات العنصرية والتحريضية ضد الفلسطينيين.
وتشهد قرى عوريف واللبن الشرقية بورين وحوارة ومادما وعصيرة القبلية والكثير من القرى الفلسطينية هجمات استعمارية تنفذ تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى وقوع العديد من الخسائر بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتمثلت الاعتداءات بـ إطلاق النار على المزارعين واقتحام المنازل وإلحاق أضرار بالأشجار ونهب الأدوات الزراعية للمزارعين.
قرية عوريف:
تقع قرية عوريف على بعد 12كم من مدينة نابلس من الجهة الجنوبية ويحدها من الشمال قرية عصيرة القبلية ومن الغرب قرية جماعين ومن الشرق قرية حوارة و(مستوطنة يتسهار) تقام على أجزاء من أراضيها ومن الجنوب قريتي جماعين وعينبوس. يبلغ عدد سكانها (3624) نسمة حتى عام ( 2017)م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 4,064 دونم، منها 319 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
هذا ونهبت مستعمرة "يتسهار" من أراضي القرية 64 دونماً، حيث تأسست عام 1981 ويعيش فيها أكثر من 440 مستعمر.
وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
- مناطق مصنفة B ) 3,083 ) دونم.
- مناطق مصنفة C ) 981 ) دونم.