الانتهاك: إخطار جدران استنادية وطريقين زراعيين.

الموقع: واد سالم ومنطقة صبيحة- بلدة نحالين/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 10/07/2018م.

الجهة المعتدية: الإدارة المدنية التابعة للاحتلال.

الجهة المتضررة: سليم رشاد, وحسن رشاد, وأهالي بلدة نحالين.

تفاصيل الانتهاك:

داهمت قوة كبيرة من قوات الاحتلال في 10 تموز 2018م بلدة نحالين, وأقدمت على إخطار جدار استنادي "سور" بوقف العمل والبناء تم بنائه في محيط قطعة أرض زراعية, وتوجيه أمر نهائي بالهدم لطريقين زراعيين بحجة العمل والبناء بدون ترخيص.

هذا وأفاد رئيس بلدية نحالين صبحي زيدان لباحث مركز أبحاث الأرضي بالتالي:

(( أصدرت سلطات الاحتلال أمرين عسكريين " أوامر نهائية لإيقاف أعمال وهدم"  بحق طريقين زراعيين, إذ يطلق على الطريق الأولى واد سالم, والطريق الأخرى بقوش)).

ولا بد من الذكر بان طريق "واد سالم" طولها ما يقارب 1.5 كيلو وبعرض 6م, وهي طريق تخدم أراضي زراعية, تربط أراضي بلدة نحالين بأراضي بلدة الخضر, وتخدم عدد كبير من المزارعين للوصول إلى أراضيهم الزراعية.

هذا وأفاد المواطن جهاد لباحث مركز أبحاث الأرضي:

" الطرق الزراعية شقها مركز أبحاث الأراضي منذ عام لخدمة المواطنين, مع العلم بأن شق تلك الطريق شجع العديد من المزارعين على استصلاح أراضيهم الزراعية واستغلالها بعد أن أصبح الوصول إليها سهلاً".

جدير بالذكر بأن بلدية نحالين  تعمل على توفير البنية التحتية للمواطنين وذلك لتشجيع توجه المواطنين إلى أراضيهم في تلك المناطق, كوسيلة لعرقلة التوسع الاستعماري الصهيوني على أراضي القرية.

أما الطريق الأخرى المهددة يطلق عليها طريق "بقوش" وهي أيضاً توصل إلى طرق زراعية, تم شقها للتسهيل على المزارعين للوصول إلى أراضيهم, طولها ما يقارب 1.5 كيلو وبعرض 6م.

جدير بالذكر بأن  الطرق التي تم شقها وتأهيلها تأتي ضمن برنامج جذور والتي شقت بطول 4.353كم وبعرض 6م وتخدم ما يقارب 200 مزارع بشكل مباشر التي توصلهم بأراضيهم الزراعية المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات والعنب والبالغة مساحتها  600 دونم، حيث تم تنفيذ المشروع ضمن برنامج جذور بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبتنفيذ مركز أبحاث الأراضي، بالشراكة مع مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين ومركز بيسان وبالتعاون مع وزارة الزراعة وبإدارة اتحاد لجان العمل الزراعي.

كما توجهت قوات الاحتلال إلى منطقة "صبيحة" في بلدة نحالين, وأخطرت سور يعود للمواطن سليم رشاد بوقف العمل والبناء, إذ داهم الاحتلال الموقع أثناء أعمال البناء  للسور حول الأرض.

أفادت والدة المواطن سليم رشاد لباحث مركز أبحاث الأرضي بالتالي:

" كان ابني يعمل على بناء السور حول ارض مساحتها 900م2 وداهم جيش الاحتلال الموقع وحاول أن يصادر خلاطه الباطون, وبعد مغادرة جيش الاحتلال أكمل ابني بناء السور يدوياً".

مع العلم بأن المواطن سليم يسعى إلى بناء منزل يأويه وأفراد أسرته, نظراً لصغر حجم البيت الذي يقيم فيه. ومن الجدير ذكره بأن الأرض الزراعية تملكها العائلة, ومعها أوراق ملكية تثبت ذلك, غير أن المنطقة مأهولة بالسكان.

نبذة عن بلدة نحالين[1]:

تقع قرية نحالين إلى الجنوب الغربي من مدينة بيت لحم وتبعد عنها 10 كم، وتبلغ المساحة الإجمالية للبلدة 18,858 دونم منها 890 دونماً عبارة عن مساحة بناء، ويبلغ عدد سكان قرية نحالين 8741 نسمة بحسب إحصائيات عام 2017م.

صادر الاحتلال من أراضيها مساحة (4,283) دونماً لصالح المستعمرات الإسرائيلية والطرق الالتفافية، حيث صادر لصالح المستعمرات 3,583 دونماً و700 دونماً لصالح الطرق الالتفافية، ويقام على أراضيها 8 مستعمرات إسرائيلية تحاصر أهلها وتمنعهم من التوسع الديمغرافي و/أو أي تنمية طبيعية، والمستعمرات هي: (بيت عين – تسوريف، مجدال عوز، جبعوت، كفار عتصيون، أفرات، بيتار عيليت، روسن تسوريم، ألون شيفوت).

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي