2018-08-21

أمر نهائي بوقف العمل والهدم لمنزل في بلدة الخضر / محافظة بيت لحم

الانتهاك:أمر نهائي بوقف العمل والهدم لمنزل سكني.

الموقع: أم الركبة- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ:21/08/2018م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال والإدارة المدنية.

الجهة المتضررة: سمير احمد صلاح (المنزل باسم والده احمد يعقوب صلاح).

تفاصيل الانتهاك:

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء بتاريخ 21 آب 2018م منطقة أم الركبة في بلدة الخضر وأخطرت المواطن سمير صلاح بإخطار نهائي لوقف العمل والهدم لمنزله السكني قيد الإنشاء بحجة البناء بدون ترخيص.

 وجاء في الإخطار بأنه أعطي المواطن إخطار مسبق بتاريخ 26 نيسان 2018م بحجة البناء بدون ترخيص, وأعطي هذا الأمر النهائي لإيقاف العمل والهدم, وضرورة التوقف فوراً عن العمل في المنشأة وهدم ما تم العمل عليه خلال 7 أيام من تاريخ استلام الأمر العسكري, وإذ ما تم الهدم ينفذ ضد المواطن كل الإجراءات القانونية بما في ذلك هدم البناء وإعادته للوضع السابق على نفقته الخاصة.

وأفاد المواطن إياد(عضو مكتب ميلاد) في بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" منذ أن استلمت الأسرة الإخطار قامت ومن خلال مكتب "ميلاد" في البلدة على تحضير ومتابعة ملفاتها مع المؤسسة القانونية, وقدمت كافة الأوراق اللازمة والأوراق التي تثبت ملكيتهم للأرض"، إلا أن الاحتلال يصر على هدم أي بناء فلسطيني.

الجدول يوضح معلومات عن العائلة المتضررة:

اسم صاحب البناء

المساحة م2

عدد أفراد الأسرة

منهم أطفال

طبيعة البناء

رقم الإخطار

سمير أحمد صلاح

120

6

4

قيد الإنشاء

509338

Image title

الأمر النهائي بوقف العمل والهدم لمسكن عائلة صلاح

Image titleمسكن عائلة صلاح عبارة عن أساسات قيد البناء مهدد بالهدم

في الحقيقة أن الأمور لا تتمحور حول أن بناء عائلة صلاح غير مرخص بقدر ما أن البناء مبني بالقرب من مدخل مستعمرة " افرات" التي تتوسع وتتربع على أراضي مصادرة لبلدة الخضر، فالاحتلال يهدد بهدم البناء للحد من توسع الفلسطينيين في أراضيهم لتبقى الأراضي فارغة لصالح التوسع الاستعماري الاحلالي. وأن الاحتلال يعتبر عدم الترخيص ذريعة لتهديد مساكن الفلسطينيين الذين يبنون على أراضيهم وذلك للسيطرة على الأراضي وتقييد حركة تطور الفلسطينيين أصحاب الأرض في تلك المنطقة.

تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى  "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375  أكثر من  (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية  2,805 متراً.

  • هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته
  • ( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
  • مناطق مصنفة  A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي