2017-01-02
في صباح يوم الاثنين الموافق 02 كانون ثاني 2017 داهمت قوة عسكرية معززة بعدة آليات برفقة طاقم من دائرة التنظيم والبناء التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية، وبحماية جيش الاحتلال التجمعين البدويين الواقعين في شرقي القدس المحتلة "واد سنيسل" و" بئر المسكوب 1 وبئر المسكوب 2"، وأقدمت آليات الاحتلال بتجريف وهدم المساكن في المنطقة وعددها 8 في واد سنيسل و5 في تجمع بئر المسكوب 1+2.
وتعود المساكن المهدومة في واد سنيسل و التي تأوي 90 فرداً منهم 50 طفلاً إلى كل من المواطنين: مقبل حماد جهالين، محمود حماد مقبل جهالين، موسى حسين إبراهيم جهالين، يوسف سليمان علي ابو عويضة، عادل سلمان جهالين، محمد احمد بسيس، علي عودة مقبل جهالين، موسى مقبل جهالين.
وأما المساكن المهدومة في تجمع بير المسكوب والتي تأوي 38 فردأ منهم 20 طفلاً تعود لكل من: موسى عبد الله سعيدي، محمد عبد الله سعيدي، غادة عبد الله سعيدي، خليل محمد خليل، محمد عيد بسيس.
هذا وأفاد مختار تجمع واد سنيسل داوود جهالين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" في عام 2015 أقدمت قوات الاحتلال على هدم المنازل السكنية لتجمع واد سنيسل إلا أن سكان التجمع نتيجة لعدم وجود مكان آخر يلجئون إليه أعادوا بناء المنازل السكنية وأقاموا فيها رغم أنه يعلمون خطورة الأمر ... لكن الحاجة الماسة للحق في السكن كانت أقوى من كل الصعوبات".
أضاف جهالين:
" في عام 2015 تم تعيين محامي خاص من قبل التجمعين للعمل على القضية للسماح للمواطنين بالإقامة في التجمع وبناء مساكنهم، إلا أن الاحتلال أقدم على الهدم مرة أخرى على الرغم من وجود قضية في محاكم الاحتلال".
هذه الحالة جزء من أنشطة مشروع كنعان