2018-02-22

الاحتلال يخطر مسكنين بوقف العمل والبناء في قرية المنشية / محافظة بيت لحم

Image title

الانتهاك:الإدارة المدنية تخطر منزلين بوقف العمل والبناء.

الموقع: المنشية - عرب التعامرة / محافظة بيت لحم.

التاريخ: 22/02/2018م.

الجهة المعتدية: الإدارة المدنية وجيش الاحتلال.

الجهة المتضررة: محمد وليد علي السعيد وإخوانه, حلوة خلف السعيد.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية المنشية يوم الخميس الموافق 22 شباط 2018, وأخطرت المواطن محمد وليد والمواطنة حلوة خلف بوقف العمل والبناء لمساكنهما  بحجة البناء بدون ترخيص.

هذا وطالب الإخطار بضرورة التوقف فوراً عن الاستمرار في البناء وان اللجنة الفرعية ستبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاعه إلى ما كان عليه سابقا في جلستها التي ستعقد بتاريخ 19 شباط 2018م.

وأفاد المواطن هارون (زوج حلوة) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" سلم ضابط من الإدارة المدنية الإسرائيلية زوجتي إخطاراً لوقف العمل والبناء لمسكننا، وقمنا ببناء المسكن حتى يقيم ابني فيه, فنحن نسعى إلى تزويجه وبناء مستقبله, ولكن الاحتلال يسعى دائماً إلى الوقوف أمام فرحتنا".

الجدول أدناه يوضح معلومات عن الأسر المتضررة:

اسم المواطن

عدد أفراد الأسرة

منهم الأطفال

مساحة البناء م2

طبيعة البناء

رقم الإخطار

محمد وليد علي السعيد وإخوانه

4

0

120

قيد الإنشاء

050064

حلوة خلف السعيد

9

5

180

مسكون

050065


Image title

Image title

يعتبر المسكن هو أساس الاستقرار والأمن للفرد أو الأسرة. ففيه خصوصية العائلة ويعتبر مركزاً للحياة  الاجتماعية والاقتصادية  والعاطفية  ..الخ، وينبغي أن يكون البيت مكاناً للعيش فيه بسلام وأمن وكرامة. لذلك فهو حق أساسي كفلته كافة المواثيق والقوانين الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان.

وبموجب القانون الدولي، يعني الحصول على سكن لائق التمتع بضمان الحيازة – دون أن تضطر للقلق من حدوث إخلاء أو تجريد من البيت أو الأرض.

هذا ما نادت به الأمم المتحدة, وكثير من الهيئات الدولية, بأن توفر سكن ملائم هو حق من حقوق الإنسان ولا ينبغي تجاهله, فالفلسطيني من حقه العيش بكرامة, ومن حقه البناء كما يشاء ومن دون أخذ موافقة وقيود احتلالية, بما ان الفرد مالك للأرض فهو مالك أيضاً للقرار بشأن البناء.

لا بد من ذكره بأن الاحتلال الإسرائيلي يحدد حرية الفلسطينيين بما يتلاءم مع مصالحه الاحتلالية ومصالح التوسع الاستعماري وهذا يتنافى مع قرارات حقوق الإنسان.

الصور 1+2: توضح الإخطارات بوقف العمل والبناء

تعريف بقرية المنشية المستهدفة[1]:

تقع قرية المنشية على بعد 12كم جنوبي مدينة بيت لحم،  يحدها من الشرق بلدة تقوع، ومن الشمال قرية المعصرة، ومن الغرب قريتا مراح معلا وأم سلمونة، ومن الجنوب قرية مراح رباح وهي جزء من التجمع الفلسطيني مراح رباح.

يبلغ عدد سكانها (533) نسمة حتى عام (2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 2,455 دونم، منها 92 دونم عبارة عن مسطح بناء للمنشية ، 158 دونم عبارة عن مسطح بناء مراح رباح.

وصادر الاحتلال من أراضيها  لصالح الطريق الالتفافية رقم 3157 ما يزيد عن ( 77 ) دونم.

 هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

- مناطق مصنفة B ( 1,580) دونم.

- مناطق مصنفة C (875 ) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي