2018-11-14
الانتهاك: حرق سيارتين فلسطينية وخط شعارات عنصرية.
الموقع: قرية عوريف - محافظة نابلس.
التاريخ: 14/11/2018
الجهة المعتدية: مستعمرو "تدفيع الثمن".
الجهة المتضررة: عائلة شحادة.
تفاصيل الانتهاك :
في يوم الأربعاء 14 من شهر تشرين الثاني من عام 2018 وفي حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل تسللت مجموعة من مستعمري ما يسمى "تدفيع الثمن" قدموا من مستعمرة "يتسهار" إلى داخل قرية عوريف في الحارة الشرقية للقرية والواقعة جنوب شرق مستعمرة "يتسهار"، التي تبعد حوالي 500م عن المستعمرة، ودخلت ساحة منزل المواطن محفوظ محمود شحادة وحرقت مركبة ابنه محمود من نوع سكودا فابيا تصنيع 2004، وخطت شعارات عنصرية وتحريضية على جدار المنزل، وقدر عددهم أكثر من 7 مستعمرين وعند سماع أصوات التكبير من مسجد القرية انسحبوا من القرية باتجاه مستعمرة "يتسهار".
وأفاد السيد عادل عبد الحافظ العامر الموظف في المجلس القروي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
هؤلاء المستعمرين يأتون من عدة مستعمرات ويتبعون لمجموعات ما يسمى "تدفيع الثمن" استهدفوا قرية عوريف 3 مرات هذا العام ففي 17/04/2018 قطع المستعمرون عشرات الأشجار، وفي يوم 28/6/2018 قاموا بإعطاب سيارتين لمواطنين من القرية وخطوا شعارات عنصرية على جدران الشوارع، وكذلك يوم 13/7/2018 أيضاً قامت نفس الجهة الاستعمارية بحرق سيارتين تعودان لمواطنين من القرية.
أضاف العامر:
إن جميع المناطق المحاذية للمستعمرة مستهدفة بشكل دائم من قبل المستعمرين وتتعرض الأراضي والأشجار هناك للحرق والقطع والسرقة من قبل المستعمرين وتحت جنح الظلام، ورغم الشكاوى التي نقدمها من خلال الارتباط الفلسطيني للجانب الإسرائيلي في هذا الصدد، لم تُتخذ أية إجراءات لوقف هذه الانتهاكات والهجمات الإسرائيلية.
وتشهد قرى عوريف واللبن الشرقية بورين وعراق بورين وحوارة ومادما وعصيرة القبلية والكثير من القرى الفلسطينية لهجمات استعمارية تنفذ تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى وقوع العديد من الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، مثل إطلاق النار على المزارعين واقتحام المنازل وإلحاق أضرار بالأشجار ونهب الأدوات الزراعية للمزارعين.
قرية عوريف[1]:
تقع قرية عوريف على بعد 12كم من مدينة نابلس من الجهة الجنوبية ويحدها من الشمال قرية عصيرة القبلية ومن الغرب قرية جماعين ومن الشرق قرية حوارة و(مستوطنة يتسهار) تقام على أجزاء من أراضيها ومن الجنوب قريتي جماعين وعينابوس. يبلغ عدد سكانها ( 3624) نسمة حتى عام (2017)، وتبلغ مساحتها الإجمالية 4,064 دونم، منها 319 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
هذا ونهبت مستعمرة "يتسهار" من أراضي القرية 64 دونماً، حيث تأسست عام 1981 ويعيش فيها أكثر من 440 مستعمر.
وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
- مناطق مصنفة B ) 3,083 ) دونم.
- مناطق مصنفة C ) 981 ) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي