2018-09-17

المستعمرون يعيدون الاستيلاء على ارض وإعادة فتح طريق استعماري في خلة النحلة قرية واد رحال/ محافظة بيت لحم

الانتهاك: استيلاء المستعمرين على ارض وإعادة فتحطريق استعماري.

الموقع: خلة النحلة- قرية واد رحال/ محافظة بيت لحم.

التاريخ:17/09/2018م.

الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة أفرات".

الجهة المتضررة: أهالي قرية واد رحال وقرية ارطاس.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحم مستعمرو مستعمرة "أفرات" يوم الاثنين بتاريخ 17 أيلول 2018م قرية واد رحال, ووضعوا خيمة على قمة تلة خلة النحلة, وذلك سعياً إلى السيطرة على منطقة خلة النحلة التي يسعى المستعمرون السيطرة عليها وذلك لربط مستعمراتهم مع بعضها البعض لتحقيق المخطط الصهيوني " القدس الكبرى".

هذا وقد أقدمت جرافات الاحتلال على إعادة فتح طريق استعماري التفافي يوصل مستعمرة "افرات" مع الأرض التي تم الاستيلاء عليها في خلة النحلة, علماً بأنه في عام 2013م كان هناك قرار لإغلاق هذا الطريق الذي شقه المستعمرون, وتم فتحه في عام 2014, وجاء قرار بإغلاقه من المحاكم الإسرائيلية مرة أخرى, إلا أن المستعمرون أعادوا فتحه من جديد.

في عام 2018 استغل المستعمرون تحقيق أطماعهم الصهيونية, وذلك بعد أن تم قتل أحد المستعمرين من تجمع "غوش عصيون", وكالمعتاد بحجة ذلك الموقف استخدموا معاقبة جماعية وذلك من خلال إعادة السيطرة على خلة النحلة, وإعادة فتح الطريق الاستعماري التي تصل بين "أفرات" وخلة النحلة, مع انه هذا التصرف يثبت للعالم بأنهم يستولون على الأراضي من خلال النهب واستغلال المواقف, أي أنهم ليسوا أصحاب ارض كما يدعون ذلك.

Image title

Image title

Image title

Image title

الصور توضح الاستيلاء على الأرض في خلة النحلة

أهالي القرية تجمهروا وذلك لصد المستعمرين من السيطرة على أراضي خلة النحلة, إلا أن المستعمرين كانوا بحماية جيش الاحتلال الذي منع أي من أصحاب الأراضي من الوصول إليها.

هذا وأفاد السيد حسن بريجية ممثل هيئة الجدار والاستيطان لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" إنوزير الزراعة الإسرائيلي في "أفرات" هو المحرض الرئيسي للمستعمرين في الاستيلاء على الأراضي الزراعية, فهو الذي يحرض المستعمرين بالاستيلاء على المزيد من الأراضي لتوسيع المستعمرة, ويسعى جاهداً إلى توسيع المستعمرة بشكل متواصل".

لا بد من الإشارة إلى أن المستعمرين يتواجدون باستمرار في تلك المنطقة, بحيث انه يوجد حراسة ليلية من قبل المستعمرين في خلة النحلة.

هذا وشاهد فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي أعمال إصلاح للطريق الاستعماري وإغلاق الحفر الموجودة فيه ووضع الأتربة على جانبي الطريق بواسطة " باجر"  وعلى حساب الأراضي الزراعية وذلك حتى يتم تسهيل حركة تنقل المستعمرين ووصولهم إلى قطعة الأرض التي سيطروا عليها في خلة النحلة خاصة في فصل الشتاء.

Image title

Image title


الصور توضح عمل الآليات للعمل على إصلاح الطريق الاستعماري المؤدي إلى الأرض في خلة النحلة

هذا وفي الوقت الذي يمنع فيه الاحتلال الفلسطينيين من شق طرق زراعية لتوصلهم بأراضيهم، يقوم بشق طرق استعمارية وزراعية على حساب الأراضي الفلسطينية لتسهيل حركة تنقل المستعمرين، حيث وثق فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي شق المستعمرين وجيش الاحتلال لنحو 29 طريقاً استعمارياً منذ بداية العام الحالي 2018 في مواقع مختلفة تربط البؤر الاستعمارية والمستعمرات بعضها ببعض، بينما حرم الفلسطينيين من أراضيهم أغلق الطرق المؤدية لها  حيث منع شق 10 طرق معظمها زراعية تخدم آلاف الدونمات الزراعية، كما دمّر وجرّف 3 طرق أخرى وصادر 10 آليات كانت تعمل في شق الطرق واستصلاح الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي