الانتهاك:إخطار بوقف العمل والبناء.

الموقع: حريقة حسنات ومنطقة شعب سلمان- ارطاس/ محافظة بيت لحم.

التاريخ:07/05/2018م.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال.

الجهة المتضررة: إبراهيم محمود عايش, محمود داوود سليمان إبراهيم.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت الإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال قرية ارطاس بتاريخ 7 أيار 2018م وأخطرت مسكن ومنشأة زراعية بوقف العمل والبناء لمواطنين من عائلة عايش وإبراهيم بحجة البناء بدون ترخيص.

هذا وجاء في الإخطار بأن اللجنة الفرعية ستبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاعه إلى ما كان عليه سابقاً في جلستها التي ستعقد في بيت ايل والمقررة بتاريخ 24 أيار 2018م.

ومن الجدير ذكره بأن المواطن عايش عمل على بناء مزرعة مبنية من الباطون لتربية الدواجن لتكون مصدر للرزق له ولأبنائه, إلا أن الاحتلال قد أعاق هذا العمل، رغم أن أصحاب الأرض يملكون وثائق تثبت ملكيتهم للأرض.

وأفاد المواطن إبراهيم عايش لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" سلمت الإدارة المدنية الإخطار لأبنائي أثناء عملهم في الموقع, ولكن إخطارهم لم يمنعنا من استمرارنا لإنشاء مشروعنا التجاري, الاحتلال يسعى إلى نهب أراضينا لتوسيع مستعمراته, وبنائه مستعمرات أخرى جديدة حيث نهب مساحات كبيرة من أراضينا ويواصل سياسة السيطرة وسرقة الأرض التي ورثناها أباً عن جد".

كما أضاف عايش:

" هناك بركة زراعية تم إنشائها قبل 6 سنوات, للاستخدام الزراعي, والاحتلال أخطرها, لا أعلم ما الخطر الذي تشكله هذه البركة على الاحتلال, فقط هم يريدون إضعافنا, ولكن لا يعلمون بأنهم يزيدوننا قوة وإصرار وعزيمة والثبات على أرضنا".

منشأة المواطن عايش والبركة الزراعية المهددتين 

الاخطار الذي استهدف منشآت المواطن عايش 

هذا واستهدف الإخطار الثاني عائلة المواطن محمود إبراهيم بوقف العمل لبناء سكني مكون من 3 طوابق عبارة عن تسوية وطابق أرضي وطابق أول, إذ أن الإدارة المدنية قد سلمت الإخطار للمواطن, الذي يسعى إلى بناء مسكن له ولعائلته للإقامة فيه.

وأفاد المواطن محمود لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" هذه الأراضي ورثناها أباً عن جد, وأجدادنا حافظوا عليها بتعبهم وعملهم الطويل, وأنا لا املك غير هذا المنزل, فهو ثمرة عملي, ومن حقي أن اسكن في مسكن ملائم يلائم أسرتي، فهو الحق الذي كفلته كافة القوانين والمواثيق الدولية، كيف لا ؟؟ وهو فيه كل حياتنا الشخصية وخصوصيتنا.

وأفاد أيضاً:

 " هذه الأرض ملكي ولن أتنازل عنها مهما حصل, لا أملك البديل, واسم قريتنا" ارطاس" الجنة المقفلة, فكيف لي أن اترك جنتي".

إخطار منشأة المواطن محمود إبراهيم / قرية إرطاس

مسكن المواطن محمود ابراهيم المهدد / قرية ارطاس 

لا بد من الذكر بأن المنزل والمزرعة المهددتين يقعان في منطقة واد،  وأعلى الجبل أقام الاحتلال مستعمرة "جفعات هاتمار" التي صادرت مساحات واسعة من أراضي القرية، وبهذا فإن الاحتلال في حقيقة الأمر لا يهدد البناء الفلسطيني إلا لتوسيع وحماية المستعمرات الإسرائيلية وأنه يأخذ عد الترخيص ذريعة كبرى ليتفرد في أي بناء أو أي إنشاء فلسطيني بمنع بنائه، حيث أنه يطمع بالاستيلاء على أراضي قرية ارطاس, وتوسيع مستعمراتهم, بالرغم من أن تلك المنطقة هي المنفذ للتوسع الديمغرافي والطبيعي  لأهالي القرية في أراضيهم.

الجدول أدناه يوضح أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

المصدر: بحث ميداني مباشر - قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية - مركز أبحاث الأراضي، أيار 2018م.

تعريف بقرية ارطاس المستهدفة:

تقع قرية ارطاس إلى الجنوب الغربي من بيت لحم على بعد 4.2كم ، ويحدها من الشمال مخيم الدهيشة، ومن الجنوب قرية واد رحال ومن الشرق قرية هندازة، ومن الغرب بلدة الخضر.

يبلغ عدد سكانها 5745 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 3514 دونم.

هذا ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضيها 421 دونماً، حيث يقع على أراضيها جزء من مستعمرة أفرات  والتي تأسست عام 1979م.

• هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A و B و C) حيث تشكل مناطق A من مساحة القرية الإجمالية نسبة 33.3% فقط بينما المناطق المصنفة B 0.02% والمناطق المصنفة C  وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 66.7%:
• مناطق مصنفة A (1169) دونم.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي