2018-11-11
الانتهاك: إخطار بوقف العمل والبناء.
الموقع: السرج - الولجة / محافظة بيت لحم.
التاريخ: 11/11/2018م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: أهالي منطقة الولجة.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية وبحماية قوة من جيش الاحتلال ظهر يوم الأحد الموافق 11 تشرين الثاني 2018م على اقتحام قرية الولجة وإخطار الطابق الثاني من مبنى العيادة الصحية بوقف العمل والبناء بحجة العمل من دون ترخيص.
ومن الجدير ذكره بأنه في العام 2015 تم العمل على بناء عيادة صحية مكونة من تسوية وطابق ارضي بتمويل من مؤسسة أنيرا, بحيث يستخدم الطابق الأرضي روضة لأطفال أهالي القرية, بينما يستخدم الطابق الأرضي عيادات صحية.
هذا وأفاد المهندس خليل معمر المدير التنفيذي لمجلس خدمات الريف الغربي لمنطقة بيت لحم لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" قبل البدء في عمل العيادة الصحية عملت مؤسسة أنيرا على اخذ رخصة من قبل الاحتلال على بناء التسوية وطابق ارضي بالإضافة إلى طابق أول, وعندما أقدم مجلس قرية الولجة بالمباشرة في بناء الطابق الأول بناءً على ما لديهم من ترخيص, سارع الاحتلال بتهديد المبنى بذريعة عدم الترخيص"، علماً بأنه من خلال صندوق البلديات تم البدء في بناء الطابق الأول, بحيث من المقرر استخدام الطابق الأرضي طوارئ وعمل الطابق الأول عيادات صحية.
جدير بالذكر بأن مبنى العيادة الصحية مقابل لمستعمرة "هار جيلو" يفصل بينهم شارع مدخل القرية, والاحتلال يسعى إلى عرقلة أي تطور للقرية أو أي بناء فلسطيني يكون قريباً من أي مستعمرة أو طريق استعماري وكل ما يتعلق بالمستعمرين، ويضع ذريعة عدم الترخيص كمبرر لعمليات التهديد والهدم لكن في حقيقة الأمر كل ذلك لصالح المستعمرين والمستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضي الفلسطينيين.
هذا وإن وجود عيادة صحية يعتبر مطلباً أساسياً لأهالي القرية, وحق طبيعي لهم، إذ أنها العيادة الصحية الوحيدة التي يتوجه إليها أهالي القرية.
وأفاد المهندس خليل معمر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" توجه المجلس مباشرة إلى تحضير الملف القانوني للعمل على تقديمه أمام المحاكم الإسرائيلية, إذ أقدم المجلس بتقويض السيد علاء الدّراس لمتابعة الملف القانوني".
مبنى العيادة الصحية المهدد
تعريف بقرية الولجة[1]:
قرية الولجة من مساحة 17,793 دونم تقلصت إلى 2400 دونم بفعل أطماع الاحتلال الإسرائيلي: منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، لا تزال أطماع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة لقرية الولجة التي تبعد مسافة 8.5 كم جنوب غرب مدينة القدس و5.4كم شمال غرب مدينة بيت لحم، حيث كانت تبلغ مساحة القرية آنذاك 17793 دونم، احتلت إسرائيل منها ما مساحته 11793 دونم من خلال اتفاقية الهدنة مع الجانب العربي الأردني برعاية بريطانية، وفي سنة 1967 أصبحت مساحة قرية الولجة 6000 دونم، تمت مصادرة 500 دونم لصالح شق شارع التفافي سنة 1996، كما تم اقتطاع 1000 دونم من الحي الجنوبي للقرية لصالح مستوطنة جيلو في الفترة ما بين 1969 – 1997، وبهذا لم يتبقى للقرية سوى 4500 دونم، هذا وصادر الاحتلال الإسرائيلي ما تبقى من أراضي لهذه القرية عن طريق بناء جدار عنصري الذي نهب نحو 2100 دونم مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات وخالية من السكان.
[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي