2018-10-14

مستعمرو " حفات جلعاد" يحطمون العشرات من أشجار الزيتون ويسرقون ثمارها في قرية تل / محافظة نابلس

Image titleالانتهاك: تحطيم أشجار زيتون وسرقة ثمارها.

الموقع: قرية تل / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 14/10/2018م.

الجهة المعتدية: مستعمرو " حفات جلعاد".

الجهة المتضررة: مجموعة مزارعين من القرية .

تفاصيل الانتهاك:

في صباح يوم الأحد الموافق 14 من شهر تشرين الأول من العام 2018م قامت مجموعة من المستعمرين من البؤرة الاستعمارية المسماة " حفاد جلعاد" الجاثمة على أراضي قرى تل وصرة وفرعتا حيث فوجئ المزارع محمد صقر احمد عصيدة (32 عاماً) بتخريب وتكسير أغصان أشجار الزيتون الحاملة للثمار، حيث وجدت ثمار الزيتون تحت الأشجار وبعضها على أغصان الزيتون المكسرة وذلك في موقعي خلة الدوغي والخنادق الواقعتين في المنطقة المسماة "ج ".

واستخدم المستعمرون أدوات حادة وعصي كبيرة في قطع وتخريب وتكسير 50 شجرة زيتون مثمرة يزيد عمرها عن الـ  40 عاماً،  وكذلك قاموا بتكسير 50 شتلة زيتون بعمر 3 سنوات.

وأفاد المزارع محمد صقر عصيدة من قرية تل لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

في يوم الخميس الموافق 14 تشرين أول 2018 كنتُ أقطف ثمار الزيتون مع عائلتي وإذ بي أرى ثلاثة مستعمرين متوجهين باتجاهنا، وقال احدهم لنا  "ممنوع أن تتواجد في الأرض ...  وممنوع أن تقطف الزيتون ...  ولن نسمح لكم بالتواجد في هذه الارض لأنها لنا وليس لكم"  ..  لكننا أكملنا قطف الزيتون في ذلك اليوم فهذه أرضنا وليست أرضهم ولنا الحق فيها فهم الغرباء الذين أتوا ونهبوا أرضنا.

وأضاف عصيدة:

في صباح يوم الأحد 14 تشرين الأول 2018 توجهت مع عائلتي مرةً أخرى إلى أرضنا  وعدد من المزارعين لاستكمال قطف الزيتون في أراضينا، حيث كان أول يوم من أيام التنسيق الثلاثة والتي سمح الجيش الإسرائيلي لمزارعي قرية تل بقطف زيتونهم في المناطق المذكورة أعلاه  وعند وصولي للأرض تفاجأت بثمار الزيتون على الأرض تحت الأشجار وكذلك الأغصان المكسرة بشكل عنيف ووجدت لوازم قطف الزيتون من مفارش وأكياس قد سرقت وعلى الفور توجهت للمزارعين المجاورين فوجدتُ انه حصل عندهم ما حصل عندي من تخريب وتحطيم وسرقة للثمار ولوازم القطف وقمت بإحصاء الأضرار  وأعلمت الارتباط الفلسطيني ومحافظة نابلس بتفاصيل الاعتداء والأضرار التي خلّفها مستعمرو "حفاد جلعاد" والذين نفذوا وعيدهم، حيث قدرت خسائر المزارعين من الثمار ولوازم قطف الزيتون بـ 20,000 شيكل ما يعادل (5500) دولار.

Image title

Image title

Image title

Image title

فيما يلي جدول يوضح أسماء أصحاب الأشجار وعددها:

الاسم

عدد الأشجار المتضررة

خالد عبد الرحمن عصيدة

8

مصطفى محمود عبد الله غنان

9

فريد محمد سلوادي

8

ناجح أحمد عصيدة

15

محمد صقر أحمد عصيدة

10

محمد صقرة أحمد عصيدة

50 شتلة بعمر 3 سنوات

المجموع

100

تعريف بقرية تل[1]:

تقع قرية تل على بعد 3 كم جنوب مدينة نابلس ويحدها من الشمال صرة ومدينة نابلس ومن الغرب فرعتا و جيت وإماتين ومن الشرق بورين ومدينة نابلس ومن الجنوب عصيرة القبلية و زيتا جماعين ومادما.

يبلغ عدد سكانها (5,162 ) نسمة حتى عام ( 2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 16,688 دونم، منها 867 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 380) دونم لصالح الطريق الالتفافي رقم 60.

* تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو كما يلي:

- مناطق مصنفة A ( 6,886) دونم.

- مناطق مصنفة B ( 6,683 ) دونم.

- مناطق مصنفة C (3,119) دونم.

يوجد في القرية عدد من لعائلات لرئيسية وهي: عصيدة، حمد، رمضان، شتية.

مستعمرة ' حفات جلعاد – جلعاد زوهر' في سطور:

يشار إلى أن أصول هؤلاء المستعمرين تعود إلى أنهم أحفاد المستعمر "زوهر" والذي هو كبير المستعمرين في الضفة الغربية، حيث قاموا بجلب عدد كبير من المستعمرين المتطرفين من مستعمرة 'كريات أربع' باتجاه البؤرة الاستعمارية ليشكلوا بدورهم عصابات تهاجم المزارعين في القرى سابقة الذكر.

تجدر الإشارة إلى انه قبل حوالي 16 عام استولى عدد من المستعمرين، وبمساندة من الجيش الإسرائيلي على مساحة واسعة من أراضي قرى (فرعتا، اماتين، صرة، تل)، وذلك لإقامة نواة البؤرة الاستعمارية " حفات جلعاد" ما لبثت أن اتسعت رقعتها يوماً بعد يوم، ملتهمة المزيد من أراضي تلك القرى، لتشكل في وقت لاحق بؤرة إسرائيلية كبيرة، سميت'بمزرعة " حفات جلعاد"، حيث بدأت من هنا رحلة المعاناة المستمرة لأهالي القرى المجاورة منذ اليوم الأول من استيلاء المستعمرين على ارضي المواطنين.

ويبدع هؤلاء المستعمرين في التخريب وزرع الدمار في الأرض، كما حدث في موسم الزيتون طيلة الأعوام السابقة، ومواسم الحصاد، فالمحاصيل الزراعية تُسرق، وأشجار الزيتون يتم تكسيرها وحرقها والنساء تُضرب، والدواب يُطلق عليها النار دون رحمة. ويشير الأهالي إلى أنهم في كل مرة وبعد كل اعتداء يقومون بتقديم شكوى للارتباط الإسرائيلي، ضد مستعمري "حفات جلعاد" ولكن دون جدوى أو فائدة تذكر.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي