2018-12-03
في يوم الاثنين الموافق 03 كانون أول 2018 في ساعات المساء، أقدم مواطن مقدسي على هدم كراج لركن السيارة بالإضافة إلى مخزن ودرج، وذلك بعد أن سلمته بلدية الاحتلال أمراً بالهدم بحجة البناء بدون الحصول على ترخيص من بلدية الاحتلال.
المواطن أحمد عوني صيام من حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، قام بهدم الكراج هدماً ذاتياً والذي تبلغ مساحته 8م2 ومخزن بمساحة 30م2 بالإضافة إلى درج، حيث أنشأت تلك الممتلكات منذ عامين، لكن بعد أسبوعين من تاريخ البناء، حضر أفراد من بلدية الاحتلال وقاموا بتسليمه أمر هدم للكراج لأنه قد تم بناءه بدون ترخيص.
هذا ومنذ 8 أشهر وبلدية الاحتلال تلاحق المواطن صيام لهدم البناء، حيث اقتحمت بلدية الاحتلال مسكنه في صباح الثالث من كانون أول وأمهلته مدة 48 ساعة لتنفيذ أعمال الهدم يدوياً، وإلا ستقوم بتنفيذ عملية الهدم مع دفع تكاليف الهدم، وخوفاً من أن تقوم بلدية الاحتلال بهدم الكراج وفرض غرامات مالية عالية، بالإضافة إلى تحمله تكاليف الهدم، فقد إضطر المواطن أحمد صيام إلى هدم ممتلكاته هدماً ذاتياً .
يذكر أن قرية سلوان تمنع فيها بلدية الاحتلال أي شكل من أشكال البناء حتى وإن كان عبارة عن جدار، وذلك بحجة عدم الترخيص، كما أن المنطقة غير منظمة، وبحاجة إلى مخططات تنظيم، لكن تتعمد البلدية الإهمال وترك الوضع كما هو، وذلك لتقليل عدد المواطنين المقيمين في القرية، بحيث أن سلوان تعتبر من أكثر الأحياء الفلسطينية إستهدافاً من قبل الجمعيات الاستيطانية لقربها من المسجد الأقصى، ولتنفيذ مخططاتها الاستيطانية فيها، من خلال إخلاء سكانها وهدم مساكنها ومصادرة أراضيها، ومنع البناء فيها، كل ذلك بهدف إخلاء البلدة من ساكنيها وتحويلها إلى أحياء يهودية استيطانية.
نبذة عن بلدة سلوان[[1]]:
تقع بلدة سلوان على بعد 1كم من الجهة الجنوبية من مدينة القدس ويحدها من الشمال القدس ومن الغرب الخط الأخضر والأراضي المحتلة عام 1948م ومن الشرق القدس ومن الجنوب الثوري وجبل المكبر. وتبلغ مساحتها الإجمالية 855 دونم، منها 1,400 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي