• الانتهاك: تحريض استعماري بالهدم .

• الموقع: قرية اللبن الشرقية / جنوب مدينة نابلس.
• تاريخ الانتهاك: 13/09/2018م.
• الجهة المعتدية: ما تسمى جمعية "ريغافيم" الاستعمارية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: 5 عائلات فلسطينية من القرية.
• تفاصيل الانتهاك:

قبل ظهر يوم الخميس الموافق 13/9/2018 توجه احد المستعمرين إلى قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس وأوقف سيارته أمام كراج المواطن جهاد فيصل عوايسة المقام على الشارع الرئيسي (شارع رام الله- نابلس ) وتحدث مع المواطن جهاد فيصل واخبره انه من جمعية "ريغافيم" الإسرائيلية وقاله له أن كراجه يهدد أمن الشارع وبالتالي أمن المستعمرين وأنه سيعمل على هدمه مع مجموعة من المساكن المقامة في القرية  بشكل "غير قانوني" - حسب ادعائه-  بمساعدة الحكومة ويقصد حكومة الاحتلال الإسرائيلي وسلمه كتاب يتكون من 20 صفحة يتضمن صور وخرائط للشارع الرئيسي .. وقام المواطن جهاد فيصل بتسليم الكتاب لمجلس قروي اللبن الشرقية.

وقال رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية  سامر غالب عويس لباحث مركز أبحاث الأراضي:

 انه استلم الكتاب من المواطن جهاد فيصل عوايسة وهو مكون من 20 صفحة باللغة العبرية ويتضمن صور وخرائط للشارع الرئيسي وتم وضع دوائر على المنازل والكراجات المستهدفة وتعود لكل من: مصطفى عبد العزيز ضراغمة  ومحمود القبعة ضراغمة وجهاد فيصل عوايس وفادي سمارة عوايسة وماجد سميح ضراغمة وصالح ضراغمة.

وأضاف:

 أن هذا الكتاب غير رسمي ولم يصدر عن دوائر الاحتلال الرسمية ويعتبر من المنشورات التحريضية التي يوزعها المستعمرون من خلال الجمعيات الاستعمارية والتي تنشط في الأراضي الفلسطينية وتعمل على تحريض الحكومة الإسرائيلية على إصدار مزيداً من الأوامر والإخطارات التي تطال عادة الممتلكات الفلسطينية.

جدير  بالذكر  بأن حكومة الاحتلال تدعم الجمعية الاستعمارية اليمينية المسماة "ريغافيم" والتي عادة ما تتوجه إلى المحاكم الإسرائيلية من أجل إخلاء الفلسطينيين من أراضيهم، وهدم مبانيهم.

وتأسست الجمعية، واسمها الكامل "المحافظة على الأراضي الوطنية" في عام 2006، وتنشط سياسياً وميدانياً في جمع المعلومات حول عمليات البناء التي يقوم بها الفلسطينيون على أراضيهم، حيث أن هذه الجمعية عبارة عصابة مستوطنين تقوم بمراقبة الأنشطة العمرانية الفلسطينية في المناطق المصنفة "ج”، وتقوم بتحريض ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية على هدم المساكن والمنشآت الفلسطينية، والإسراع بتنفيذ أوامر الهدم الصادرة بحق المنشآت والمساكن، حيث بدأ نشاطها في مسافر يطا أقصى الجنوب والآن وصلت أنشطتها إلى أقصى الشمال، حيث وظفت الإدارة المدنية طائرات صغيرة تراقب التجمعات البدوية والقرى والمدن الفلسطينية والقيام بعمليات التبليغ عن المواطنين الفلسطينيين لشرطة الاحتلال، في حال إدخال السلع ومواد البناء والمواد اللازمة لإضافة أي بناء جديد في المنطقة المستهدفة.

نبذة عن قرية اللبن الشرقية[1] :

يعتقد أن كلمة اللبن جاءت من كلمة (لبانوتا) باللغة السريانية وتعني صنع اللبن وأضيف لاسم القرية (الشرقية) تميزاً لها عن القرية الموجودة في قضاء الرملة .

تقع قرية اللبن الشرقية على مسافة 22كم جنوب من مدينة نابلس يصلها طريق محلي قصير يربطها بطريق نابلس – القدس طوله 500م، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، ترتفع عن سطح البحر 560م، تبلغ مساحتها الإجمالية 15,637 دونم، منها 255 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية، ويزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات ويزرع فيها أشجار الزيتون والتين والعنب يحيط بأراضيها أراضي قرى الساوية، إسكاكا، سلفيت، عمورية، سنجل وعبوين.

ويحد القرية من الشمال الساوية وإسكاكا ومن الغرب سلفيت ومزارع النوباني ومن الشرق قريوت ومن الجنوب سنجل وعبوين.

يبلغ عدد سكانها (2640) نسمة حتى عام ( 2017)م.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1670) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1168) دونم ، وهي:

2- نهبت الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (502 ) دونم من أراضي القرية.

 تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

- مناطق مصنفة A ( 5,313 ) دونم.

- مناطق مصنفة B ( 4,037 ) دونم.

- مناطق مصنفة C ( 6,287 ) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي