2018-11-13

مستعمرو "بيت عين" يخطون شعارات استفزازية على المركبات الفلسطينية في خلة البلوطة / محافظة بيت لحم

Image title

الانتهاك:اعتداءات مستعمرين.

الموقع: خلة البلوطة/ محافظة بيت لحم.

التاريخ:13/11/2018م.

الجهة المعتدية: مستعمرو "بيت عين" الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: حسين خليل.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم مستعمرو مستعمرة "جوش عصيون" وخاصة  مستعمرة "بيت عين" على اقتحام خلة بلوطة مساء يوم الاثنين بتاريخ 13 تشرين الثاني 2018م, والعمل على كتابة شعارات " الانتقام" على مركبات المواطنين الفلسطينيين  وتخريب إطارات المركبات بشكل كامل, بالإضافة إلى رسم نجمة داوود الحمراء على باب مسكنهم الرئيسي.

هذا وأفاد المحامي حسين خليل لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" هذا الاعتداء هو الثالث خلال هذا العام على تلك الخلة, نحن نتعرض بشكل متواصل لاعتداءات المستعمرين قبل فترة أقدموا المستعمرين على تخريب إطارات احد المواطنين أيضاً, إذ أن خلة البلوطة يبلغ عدد سكانها 74 نسمة, تحتوي على عدة مساكن ويحاط بها مجموعة مستعمرات من تجمع "غوش عصيون".

ومن الجدير ذكره بأن خلة البلوطة يتوسطها شارع ترابي, يمر من خلاله المستعمرين بشكل متواصل, وهذا غير آمن على المواطنين, بالإضافة إلى وجودهم على الشارع الرئيسي, واستمرارية في البناء الاستعماري بقربهم.

كما أفادت المواطنة ميسون خليل وهي مواطنة من خلة البلوطة لباحث مركز أبحاث الأرضي بالتالي:

" ممنوع أن نعمل أي شئ يحسن من معيشتنا في المنطقة بيوتنا من الطوب والسقف زينكو تسيل المياه علينا في فصل الشتاء, وممنوع أن نعدل أي شئ, يهدموا ما نعمل على إضافته".

كما أن المستعمرين عملوا على رسم نجمة داوود الحمراء على البوابة الرئيسية كنوع من الاستفزاز لأهالي خلة البلوطة.

يسكن أهالي الخلة منذ سنوات, فهم يمتلكون الأراضي الزراعية, يعتمون بها ويزرعونها, ووجودهم يشكل عائق أمام استمرار بناء المستعمرات الصهيونية, فهم حامون للأرض من الاستيلاء.

هذا وأفاد المحامي حسين أيضاً:

" يأخذ سكان خلة البلوطة المياه للمنطقة من الاحتلال الذي يسيطر على المياه الفلسطينية, ويزودننا كوب المياه بسعر 11 شيقل بينما المستعمر 5 شواقل, هذا احد الأمثلة للتمييز العنصري لديهم, وإيذائهم لنا حتى نخرج من أراضينا, ولكنهم يحلمون بذلك ".

Image title

صورة رسم نجمة داوود الحمراء على منازل المواطنين الفلسطينيين

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي