2018-11-21
الانتهاك:الاحتلال يخطر غرفة زراعية وحمام بوقف العمل والبناء في الخضر.
الموقع: واد أبو حسن- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ:21/11/2018م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: مصطفى عمران سليم صلاح.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى بالإدارة المدنية على اقتحام منطقة واد أبو حسن في الخضر بتاريخ 21 تشرين الثاني 2018م وأخطروا غرفة زراعية ووحدة مرحاض خارجي تعود للمواطن مصطفى عمران سليم صلاح بحجة البناء من دون ترخيص.
هذا وأفاد السيد إياد صبيح عضو ميلاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" أثناء توجه أحد المزارعين في المنطقة كالمعتاد وجد الإخطار ملقى على الأرض, فتم إرساله إلى مكتب ميلاد في بلدية الخضر, وبعدها قمنا بالاتصال مع صاحب الأرض لعمل الاجراءات اللازمة للاعتراض على الإخطار".
وأضاف:
" قام ابن صاحب الأرض أحمد على بناء الغرفة ليتم استخدامها أثناء توجههم إلى الأرض لأنها تبعد عن تجمع السكان, فهي حاجة ضرورية, كما انه من حقهم عمل ما يريدون في أرضهم، من دون وضع قيود عليهم حيث أنهم يملكون الأوراق الثبوتية التي تثبت ملكيتهم للأرض, فلا يوجد داعي لأخذ الإذن من الاحتلال للسماح بأي عمل يريده صاحب الأرض".
من الجدير ذكره بأن الأرض تبعد عن الشارع العام بما يقدر بـ 1 كيلو, أي أن المواطن صلاح يحتاج إلى ما يقارب نصف ساعة للوصول إليها, ولكنه يتوجه إليها باستمرار ويستصلحها ويعتني بها, إذ تبلغ مساحة أرضه 11 دونماً وهي مستصلحة بشكل كامل ومزروعة بأشجار وبعض المحاصيل الموسمية, وأقدم صاحبها على بناء غرفة زراعية تقدر مساحتها 20 م2 وأضاف معها وحدة مرحاض خارجي.
هذا وجاء في الإخطار بان اللجنة الفرعية للتفتيش تبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاع المكان إلى ما كان عليه سابقاً في جلستها التي ستعقد في بيت أيل بتاريخ 5 تشرين ثاني 2019م, لذلك سارعت الأسرة بتحضير الأوراق اللازمة وتم تعيين محامي ليترافع أمام المحاكم الإسرائيلية, حتى لا يكون هناك أي ثغرة يستغلها الاحتلال والمستعمرين للسيطرة والاستيلاء على الأرض, بحيث انه تلك المنطقة هي مطمع للمستعمرين حتى ينشئوا بؤرهم الاستعمارية والتوسع لمستعمراتهم القائمة.
الجدول أدناه يوضح معلومات عن الأسرة:
الاسم | عدد الأفراد | منهم أطفال | طبيعة المنشأة | رقم الإخطار |
مصطفى عمران سليم صلاح | 9 | 5 | غرفة زراعية وحمام | 266791 |
الغرفة الزراعية المهددة
الحمام بالأرض الزراعية المهدد
تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:
تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي