كتب المتطرف الصهيوني "يهودا غليك" على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي، نص يعبر عن الرؤيا الواضحة التي يسعى إليها، ومن خلفه الجمعيات والمؤسسات الصهيونية المتطرفة، حيث كان قد كتب نصاً واضحاً وصريحاً، أرفقه بصورة لعام 2009 ويظهر فيها فلسطينيون في ساحات المسجد الأقصى وهم يتصدون إلى قوات الاحتلال خلال اقتحامه، وصورة أخرى في العام 2019 ويظهر فيها عدد كبير من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى .. وجعل من هذه الصورة مقارنة لمتابعيه على الصفحة ليشاهدوا مدى "التقدم" الذي أحرزه على الأرض من زياة عدد المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى خلال العشر سنوات الأخيرة، ويظهر أيضاً في الصورة رقم يبين عدد اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى عام 2009 والذي يبلغ (5658) متطرف ... ومع بداية العام 2019 الذي وصل فيه عدد المقتحمين إلى ( 35695) متطرف.

وجاء في هذا النص ما يلي:

واحد من أهم وأقرب النضالات إلي، والذي كلفني حياتي أيضاً، هو فرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي في يهودا والسامرة .. وطبعاً، وفوق كل شيء .. السيطرة على جبل الهيكل.. فهو القلب النابض لليهودية، وله دلالات روحية ووطنية ودينية وسياسية.

في البلداية، كنا ننظر إلى هذا الأمر وكأنه وهم، في الوقت الذي كانت الحركة الإسلامية تسيطر على جبل الهيكل وتتخذه معقلاً لها.. لكن بعد مرور عقد من الزمان، قمنا بمضاعفة عدد الزوار وزياراتنا لجبل الهيكل،  لقد أحدثنا بالفعل ثورة في الخطاب والإدراك العام .. فلا يمكن أن توجد "اورشليم القدس" بدون جبل الهيكل .. كما لا يمكن الحديث عن صهيون دون وجود القدس..

إنني أتعهد لكم ، بمواصلة النضال بكل قوتي، من أجل تحقيق رؤيتنا الصهيونية والوطنية في أرض أجدادنا .. أرض إسرائيل الكبرى ...)

وفي السنوات الأخيرة تزايدت بشكل كبير وملحوظ هجمة الاحتلال على المسجد الأقصى بشكل كبير من خلال زيادة أعداد المتطرفين المقتحمين وأعضاء الكنيست الذين يقومون بإقتحامات ممنهجة للمسجد الأقصى وسط دعوات من جمعيات وأحزاب صهيونية متطرفة .. عدا عن فرض سياسات داخل المسجد الأقصى بحق المصلين والعاملين فيه، وتظهر ذلك من خلال التدخلات التي تقوم بها شرطة الاحتلال بأدق تفاصيل الأمور داخل المسجد .. عدا عن الإعتداءات اليومية بحق المصلين والموظفين، وحالات الاعتقال والإبعاد بحقهم بشكل يومي.