2019-01-22
في يوم الثلاثاء 22 كانون ثاني 2019 أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة القدس المحتلة قراراً يقضي بالحجز بشكل مؤقت على قطعة أرض تبلغ مساحتها 2.5 دونم تقع في جبل الزيتون، والمطل على المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وذلك بعد أن تقدمت مجموعة تُدعى (ضحايا الإرهاب) برفع قضية ضد السلطة الفلسطينية والرئيس الراحل ياسر عرفات للمطالبة بتعويض لها.
حيث أن للرئيس الراحل ياسر عرفات حصة في تلك الأرض تبلغ حوالي 0.5% من قطعة الأرض ( ما مساحته 135م2)، لكن سلطات الاحتلال قامت بحجز الأرض كاملة، علماً أن جزء كبير من الأرض يقع ضمن المقبرة الواقعة في جبل الزيتون .
وذكرت صحيفة هآرتس من أن الرئيس عرفات كان قد ورث قطعة الأرض وباتت ملكاً له، وعلى الرغم من أن مساحة الأرض صغيرة جداً، إلا أن المحكمة المركزية أصدرت قراراً بالحجز المؤقت على كافة مساحة القطعة والبالغة 2.5 دونم.
وكانت المجموعة التي تطلق على نفسها ضحايا الإرهاب، قد تقدمت بهذا الطلب عبر محامي الدفاع لضمان تعويض لها عن ضرر "الإرهاب"، وهو ما تقوم فيه عدة مؤسسات إسرائيلية بمطالبة السلطة الفلسطينية بالقيام بدفع تعويضات لها نتيجة ما تسميه بأعمال إرهابية ضد يهود، خلال الفترات السابقة والتي قد يصل بعضها إلى سنوات السبعينيات.
وهنالك العديد من القرارات التي صدرت من المحاكم الإسرائيلية التي توجب السلطة الفلسطينية بدفع تعويضات لعائلات يهودية كانت قد تقدمت بدعاوى قضائية ضد السلطة والمنظمات الفلسطينية والرئيس الراحل ياسر عرفات لتعويضها عن أضرار بالأرواح والإصابات الجسدية لأفرادها.