الانتهاك: جيش الاحتلال يصادر باجر أثناء العمل في شق وتأهيل طريق بالجبعة.

الموقع: قرية الجبعة / محافظة بيت لحم.

التاريخ: 25/03/2019م.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: أهالي قرية الجبعة.

تفاصيل الانتهاك:

    اقتحمت الإدارة المدنية وجرافات الاحتلال في يوم الاثنين الموافق 25 آذار 2019م قرية الجبعة, وهاجمت بعض العمال الذين يعملون في شق وتأهيل طريق زراعي في القرية بحجة أنها تحتاج إلى اخذ موافقة من ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية نظراً لوجودها ضمن ما يسمى بمناطق "ج".

هذا وأفادت م. لينا السعدة من مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" يتم تنفيذ مشروع لدعم المزارعين المتضررين في المناطق (ج) والأكثر عرضة لعنف المستوطنين من أجل استدامة وتحسين سبل العيش لديهم" والذي يدار من قبل المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية  ESDC)) وينفذ من خلال مركز أبحاث الأراضي LRC))  وبالشراكة مع مركز العمل التنموي / معاً, بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الزراعة الفلسطينية (MoA)، وأثناء عملنا في شق وتأهيل الطريق اقتحمت ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال الموقع, وأحدثت مشكلة كبيرة, وأقدمت على مصادرة الباجر واحتجاز صاحبه إلى أنه تم إنهاء عملية المصادرة بعد التنسيق مع احد المؤسسات الحقوقية".

وأضافت:

مع العلم بأن تلك الطرق الزراعية تقع  في قرية الجبعة التي تحتاج إلى شق طرق بطول 1-1.5كم وإعادة تأهيل 300م, كما وتخدم هذه الطريق حوالي 70 مزارع إضافة إلى أكثر من 300 دونم من الأراضي المهمشة والتي تحتاج إلى طريق ليتمكن أصحابها من القيام بالأعمال الزراعية واستصلاح أراضيهم.

تجدر الإشارة إلى أن قرية الجبعة هي منطقة مستهدفة من قبل الاحتلال والمستعمرين, هناك اعتداءات مستمرة وبشكل متواصل من حرق للمساجد, وإخطارات بوقف العمل والبناء, وغيرها, على الرغم من أن سكان قرية الجبعة يمتلكون الأوراق الثبوتية لأراضيهم.

هذا وعبّر بعض الأهالي في المنطقة " لا يهمنا أمر مصادرة الباجر, هذه الطريق نسعى إلى اعمارها منذ فترة, فهي تخدم مئات الدونمات, وتحيي المنطقة, لذلك سنستمر في العمل ولو تطلب ذلك منا أي جهد."

هذا وتوجه صاحب الباجر إلى مؤسسة حقوقية وذلك لمتابعة أمر مصادرة الباجر, وعمل الإجراءات اللازمة, لاسترجاع الباجر.

أثناء مصادرة الباجر من قبل الإدارة المدنية وجيش الاحتلال

تعريف بقرية الجبعة المستهدفة[[1]]:

تقع قرية الجبعة على بعد 25كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة الخليل، ويحدها من الشمال قريتي نحالين وواد فوكين، ومن الغرب حدود عام 1967م، ومن الشرق قرية نحالين، ومن الجنوب بلدة صوريف.

يبلغ عدد سكانها 1121 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7968 دونماً منها 153 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 468 دونماً، حيث تقع على أراضيها مستعمرة "بيت عين – تسوريف" والتي تأسست عام 1989م وصادرت من أراضي القرية 468 دونماً ويقطنها 767 مستعمراً.

كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 367 أكثر من (514) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر وسيدمر تحت مساره 340 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري على أراضي القرية 3404 متراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق اوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B من مساحة القرية الإجمالية نسبة 4% فقط بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 96% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

مناطق مصنفة B (300) دونم.

مناطق مصنفة C ( 7655) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي