2019-04-30

بلدية الاحتلال تهدم مسكنين لعائلة برقان في حي واد ياصول ببلدة سلوان / القدس المحتلة

Image title

في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الموافق 30 نيسان 2019، هدمت جرافات الاحتلال مسكناً في حي واد ياصول الواقع في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك تنفيذاً لقرار المحكمة القاضي بهدم عشرات المنازل في الحي بدعوى البناء بدون ترخيص في منطقة تطلق عليها مُسمى "غابة السلام".

الهدم طال مسكنين من الطوب، تعود ملكيتهما لكل من:



الرقم



الاسم



المساحة م2



عدد الأفراد



منهم أطفال



1



قصي برقان



90



5



3



2



أنس برقان



90



6



4



كما طال الهدم بركسين أحدهما لتربية الدجاج وآخر للأغنام، وتبلغ ـمساحة كل بركس 50م2.

وأفاد المواطن أنس برقان لباحث مركز أبحاث الأراضي:

عند الساعة السادسة صباحاً اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الحي، وتوجهت نحو منزلي ومنزل شقيقي قصي برقان، وقام أفراد وحدة الشرطة باقتحام المساكن بشكل وحشي وهمجي، وداخل المساكن قامت أفراد الشرطة بالإعتداء على أفراد المنزل بالضرب بالعصي وبأعقاب البنادق والركل بالأرجل،  مما أدى إلى التسبب بعدة إصابات تم نقل بعضها إلى مستشفى المقاصد حيث تبين أن هناك كسور رضوض لمن تم الاعتداء عليهم.

يضيف:

بعد ذلك قاموا بإعتقال عدد من المتواجدين والذين أيضاً تم الاعتداء عليهم، خاصة من الجيران الذين قدموا لمساعدتنا على إخلاء المساكن قبل أن تقوم جرافات الاحتلال بهدمه، حيث لم يسمحوا لنا بإخراج شيء سوى بعض الأثاث البسيط والذي قام بإحراجه عمال كانوا برفقة البلدية، ثم شرعت جرافات الاحتلال بهدم المسكنين بشكل كامل، بعد أن قاموا بإبعادنا عن الموقع.

مشاهد من عملية الهدم: 

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

يذكر أن العائلات كانت قد تلقت أول أمر هدم سنة 2004، حيث بحسب إدعاء بلدية الاحتلال بأن العائلات قامت ببناء مساكنها في موقع يعتبر أرض عامة يطلق عليها مشروع "غابة السلام"، وهي شكل من أشكال التهويد للمدينة، ومنذ ذلك الوقت وسكان الحي يقارعون قضيتهم في المحاكم من أجل وقف قرار الهدم وإلغاء مشروع البلدية القاضي بإزالة ما يقارب 46 مسكن، جميعها مهددة بالهدم والإزالة، إلا أن صدر قرار من محكمة الإحتلال يرد الإلتماس الذي تقدم به محامي الحي المحامي زياد قعوار، وأصدرت قرارها للبلدية بهدم المنازل.