2019-02-07

الاحتلال يخطر مسكن وبئر زراعي بوقف العمل والبناء في بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم

Image title

الانتهاك: إخطار بوقف العمل والبناء.

الموقع: باطن المعصي- الخضر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 07/02/2019م.

الجهة المعتدية: الإدارة المدنية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: أحمد محمد يعقوب صلاح.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم جيش الاحتلال بتاريخ 7 شباط 2019 على اقتحام منطقة باطن المعصي وإخطار المواطن احمد محمد يعقوب بوقف العمل والبناء لمسكن مساحته 42م2 بحجة البناء من دون ترخيص.

 هذا وجاء بالإخطار بأن اللجنة الفرعية ستبحث في جلستها بإرجاع المكان إلى ما كان عليه سابقاً أو هدمه في جلستها المقررة بتاريخ 25 شباط 2019م.

هذا وأفاد إياد عيسى عضو ميلاد من بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" منطقة باطن المعصي مستهدفة من قبل المستعمرين, إذ نهبوا مساحات كبيرة من أراضي المواطنين, وتم عليها بناء مستعمرة هاتمار".

كما أن المواطن احمد قد عمل على بناء مسكنه الزراعي المبني من الحجارة القديمة وعمل على سقفه بالزينكو, حيث يضع فيه بعض العدة الزراعية التي يستخدمها باستمرار, والقسم الآخر للاستخدام العائلي عندما تتوجه العائلة إلى العناية بالأرض, إذ يكون هذا المسكن ملجأ للعائلة وهم في الأرض.

وأفاد المواطن احمد يعقوب صلاح لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" أتواجد بأرضي باستمرار لزراعتها والاهتمام بها, والبالغة مساحتها 11 دونم مزروعة أشجار الزيتون والعنب وبعض اللوزيات وهذه الأشجار بحاجة إلى عناية واهتمام مستمر, لذلك أتواجد كل يوم, وأثناء تواجدي هناك وجدت إخطاراً من الإدارة المدنية الإسرائيلية بالقرب من المنزل يخطر فيه المنزل بالإضافة إلى البئر الزراعي الذي تقدر مساحته بـ 70 كوب للاستخدام الزراعي".

أقدمت العائلة على فتح ملف قانوني عند مؤسسة قانونية وذلك للترافع أمام المحاكم الاحتلالية وذلك لحماية المسكن, كما أفاد المواطن صلاح أيضا" تعتبر هذه المنطقة هي متنفس للعائلة, وبالأخص في فترة الصيف إذ تتوجه العائلة ليلاً ونهاراً, هوائها نقي طلتها جميلة".

الجدول أدناه يوضح المعلومات التالية:

الاسم

عدد أفراد الأسرة

منهم أطفال

مساحة المنزل م2

طبيعة البناء

رقم الإخطار

احمد محمد يعقوب صلاح

7

2

42

مسكن جاهز

203573

Image title

إخطار المسكن

Image title

 المسكن المخطر

باستمرار يسعى الاحتلال إلى تقييد توسع الفلسطينيين في أراضيهم, على الرغم من أن المواطن الفلسطيني يمارس حقه الكامل في أرضه وسكنه, فالاحتلال سار بالفلسطينيين إلى محاكمه, ويعطي أصحاب الأرض إخطارات بحجة البناء من دون ترخيص, ويرفض إعطاءهم التراخيص, حيث يضع أمام المواطنين ما يعرقل توسعهم في أرضهم التي ورثوها أباً عن جد، كل ذلك لتعجيزهم وثنيهم عن الصمود في أراضيهم لتبقى تلك الأراضي فارغة ومخزوناً استيطانياً، لكن إرادة الشعب أقوى فصاحب الحق لا يكل, بل  على العكس يبحثون عن كافة الطرق والبدائل لعرقلة أطماع الاحتلال.

تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB  و C حيث تشكل مناطق A ما نسبته

( 10%)  ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي