2019-07-02

المحكمة الإسرائيلية تُسلم مدير فندق إمبريال في باب الخليل أمراً بإخلائه ودفع تعويض / القدس المحتلة

Image title

في يوم الثلاثاء الموافق الثاني من تموز 2019 تسلم السيد "محمد الدجاني" مدير فندق باب الخليل قراراً صادراً عن المحكمة المركزية الاحتلالية في القدس المحتلة يقضي بإمهاله مدة شهر ليقوم بإخلاء الفندق وتسليمه لجمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية، وذلك بعد أن كان قد صدر قرار من المحكمة بنقل ملكية العقار بالإضافة إلى فندق البتراء لصالح الجمعية الإستيطانية.

إضافة لذلك، فقد تسلم أيضاً قراراً بتعويض الجمعية الاستيطانية بمبلغ قيمته 10 مليون شيقل، وذلك بدل استخدام العقار منذ العام 2005، وهو التاريخ الذي بدأت من عنده قضية الفندق.

وأفاد السيد محمد الدجاني لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

بعد أن صدر حكم نقل ملكية الفندق للجمعية الاستيطانية، حضر ممثل عن المحكمة المركزية وقام بتسليمي أمرين، أحدهما إخلاء الفندق في مهلة شهر من تاريخ التسليم، والثاني عبارة عن أمر تعويض بقيمة 10 مليون شيقل بدل إيجار إستخدام الفندق. وأنا أرفض هاذين القرارين وسأقوم بالطعن فيهما أمام المحكمة لأنني أنا مستأجر محمي بموجب القانون منذ العام 1949، ولا يجوز بحسب القانون أن يتم إخلائي، وأنني أناشد الجهات الرسمية الأردنية والفلسطينية واليونانية بالتدخل الفوري من أجل حماية هذه الأملاك التاريخية من الضياع.

وأضاف:

فور تسلمي للقرارين، توجهت على الفور إلى بطريرك الروم الأرثوذوكس ثيوفولس الثالث وقد أطلعته على القرارين، وأخبرني بأنه سيقوم بمتابعة الأمر بناء على دعوى الطعن التي سنقوم بتقديمها بحق قرار الإخلاء، خاصة وأنه قد تبين بأن هنالك تلاعب قد حصل في عملية البيع.

ويذكر أن جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية كانت قد كسبت دعوى تقدمت بها عام 2005 تقضي ينقل ملكية فندقي البتراء وفندق نيو أمبريال إليها، بعد أن أعلن عن صفقة بيع بين ممثلين عن الكنيسة اليونانية وبين الجمعية تقضي بنقل الأملاك الواقعة في ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل إلى الجمعية الاستيطانية التي تنشط في شراء العقارات في القدس بشكل عام وباب وداخل البلدة القديمة بشكل خاص وذلك لتهويد المشهد الفلسطيني ووضع اليد والسيطرة على المدينة المحتلة.

للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي في حزيران 2019 بعنوان ((العليا الإسرائيلية تقضي بنقل ملكية فندقين في البلدة القديمة إلى جمعية استيطانية / القدس المحتلة)).