2019-07-01

مصادرة آلاف الأمتار من الأنابيب المائية الناقلة في منطقة الجفتلك / محافظة أريحا

Image title

  • الانتهاك: مصادرة 2500م من الأنابيب المائية الناقلة.
  • الموقع: قرية الجفتلك / محافظة أريحا.
  • تاريخ الانتهاك: 01/07/2019.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المزارع نائل مصطفى يوسف بني عودة.
  • تفاصيل الانتهاك:

 اقتحمت قوات جيش الاحتلال برفقة ما يسمى ضابط شؤون المياه في الإدارة المدنية الإسرائيلية منطقة الجفتلك شمال مدينة أريحا، حيث شرع الاحتلال باستهداف مزرعة المواطن نائل مصطفى يوسف بني عودة، وهي عبارة عن مزرعة من العنب على مساحة 37 دونماً، حيث عمد الاحتلال على  تقطيع  وتخريب 2000م من أنابيب الري البلاستيكية بقطر ربع أنش،  بالإضافة الى 500متر من أنابيب الري بقطر 3 إنش، قبل مصادرتها ونقلها إلى معسكر قريب لجيش الاحتلال، حيث فرض الاحتلال مبالغ نقدية ضخمة تقدر بنحو 18,000 شيقل مقابل استرداد تلك الأنابيب المائية، وقد  تذرع الاحتلال بقيام صاحب المزرعة بالحصول على المياه من خلال شبكة "ميكروت" الإسرائيلية بطريقة غير مشروعة.

   وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فقد أفاد المزارع المتضرر نائل بني عودة  لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" امتلك قطعة ارض بالمزارعة في قرية الجفتلك تبلغ مساحتها 45 دونماً منها 37 دونما مزروعة بالعنب منذ العام 2002م، حيث احصل على المياه من بئر جواد المملوك للدكتور رياض المصري، وذلك  بمعدل يومي حوالي  60م3 من المياه لأغراض الري مقابل نسبة  معينة من الأرباح الزراعية على نظام المزارعة،  وتعتبر المزرعة مصدر دخل أساسي لي ولعائلتي المكونة من 7 أفراد، ودخل 5 عائلات أخرى تعمل في المزرعة  بمعدل 32 فرداً".

  وأضاف بني عودة التالي:

" في مطلع شهر أيار الماضي اقتحمت شرطة الاحتلال الموقع وسلمتني بلاغاً بمراجعة مقر الشرطة الإسرائيلية شمال أريحا، وعند حضوري هناك تم تسليمي مذكرة اتهام لي بسرقة المياه من شركة "ميكروت" عبر عمل فتحة غير قانونية في الشبكة، وهذا ما رفضته جملة وتفصيلاً، إلا أن الاحتلال أصر على لائحة الاتهام وفرض علي مبلغ قيمته 10,000 شيقل كعقوبة، وفي  الأول من تموز الحالي اقتحمت قوات الاحتلال المزرعة وقاموا  بمصادرة خطوط الري في المزرعة، حاولت منعهم إلا أنهم أصروا على المصادرة وسرقة خطوط المياه، حيث أنني اليوم سوف اضطر لشراء خطوط  مائية  جديدة لإنقاذ المزرعة من التلف".  

Image title

Image title

Image title

Image title

يذكر خلال شهر أيار الماضي اقتحمت قوات الاحتلال قريتي الجفتلك وفروش بيت دجن شمال أريحا، حيث تم إغلاق عدد من الفتحات المائية التي يصفها الاحتلال بأنها عشوائية، بالإضافة الى مصادرة عدد من الخطوط والأنابيب المائية الناقلة من عدد من القطع الأراضي بعد إتلافها.

    وتعاني قرية الجفتلك والمناطق المحيطة من شح كبير في مصادر المياه رغم وقوع القرية على الحوض المائي الشرقي إلا ان ذلك لم يشفع لها لتكون سلة فلسطين الغذائية، بل عمد الاحتلال الى التضييق على السكان وسلبهم حقهم المائي عبر الآبار الجوفية الفلسطينية المنتشرة هنا وهناك، في حين ان المزارع البسيط في المنطقة  يقوم بشراء المياه بسعر يفوق 3.5 شيقل للكوب الواحد وهذا بدوره ألقى بظلاله على قطاع الزراعة في الجفتلك لتنحصر المساحات المزروعة بشكل كبير هناك رفقها تغير ملحوظ في النمط الزراعي في القرية، من حيث التحول الى المحاصيل الحقلية البعلية على حساب الأراضي المزروعة بالخضار المروية.

قرية الجِفْتْلِك [1]:

  تقع قرية الجفتلك على بعد 35كم من الجهة الشمالية من مدينة أريحا، ويحدها من الشمال الغربي فروش بيت  دجن ومن الغرب مقام عليها بل وتحاصرها مستعمرة  "مسواة".

    يبلغ عدد سكانها (3100) نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 185031 دونم منها 1110 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 12040 دونم وفيما يلي التوضيح:

  • نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية الجفتلك مساحة 3207 دونم وذلك لصالح المستعمرات.
  • نهبت الطرق الالتفافية (3328) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل أرقام 90، 505، 508.
  • نهبت معسكرات الجيش الإسرائيلي 5505 دونم.

 



[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.