2019-07-02
الانتهاك: إخطار بوقف العمل والبناء.
الموقع: قرية برقة / محافظة نابلس.
تاريخ الانتهاك: 02/07/2019.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: الشقيقين غالب وعبد الناصر محمد عبد الرحيم حجي.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر يوم الأربعاء الموافق الثالث من شهر تموز 2019م الحارة الغربية في قرية برقة شمال مدينة نابلس، حيث قامت بتسليم إخطار بوقف العمل والبناء بمنزل الشقيقين غالب محمد عبد الرحيم حجي 54 عاماً - 5 أفراد-، وعبد الناصر محمد سعيد عبد الرحيم حجي 49 عاماً - 10 أفراد- بحجة البناء بدون ترخيص في المنطقة المصنفة "ج".
وأفاد المواطن عبد الناصر محمد سعيد حجي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مكونة من أربعة سيارات إحداها سيارة تابعة لما يسمى التنظيم الإسرائيلي قبل ظهر يوم الأربعاء الموافق 3/7/2019 منزلنا الواقع في خلة الموارس غرب القرية وسلمتنا باليد إخطاراً بوقف العمل بالمنزل الذي نملكه أنا وشقيقي غالب البالغة مساحته 600م2 ومكون من3 طوابق وهو قيد الإنشاء.
وأضاف حجي:
بعد أن تسلمنا الإخطار على الفور أخبرنا الجهات الرسمية في نابلس وأبلغنا المجلس القروي الذي بدوره حولني لوحدة المساعد القانونية في مجلس الخدمات المشترك لقرى شمال غرب نابس والتي تم إنشاءها من قبل مركز أبحاث الأراضي بتمويل من الاتحاد الأوروبي حيث طُلب مني إعداد ملف قانوني ورفع قضية بأسرع وقت ممكن وتم تزويدي بأسماء الوثائق التي يتضمنها الملف القانوني الذي سيقدم للمحاكم الإسرائيلية .
قرية برقة[1]:
تقع بلدة برقة على بعد 12كم من الجهة الشمالية لمدينة نابلس، ويقام على أرضها من الجهة الشمالية مستعمرة "حومش"، وتحدها قرى الغرب رامين والمسعودية، ومن الشرق بيت امرين، ومن الجنوب سبسطية.
يبلغ عدد سكانها (4152) نسمة حتى عام ( 2017)م.
وتبلغ مساحتها الإجمالية 18174 دونم، منها 506 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 1047 ) دونم لصالح مستعمرة "حومش" والتي تأسست عام 1980م، حيث تم إخلائها إلا أن المستعرين عادوا اليها ويعيثون في الأراضي المحيطة بها خراباً وتدميراً.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
- مناطق مصنفة A (4796 ) دونم.
- مناطق مصنفة B (5131) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 8247 ) دونم.
مستعمرة "حومش" المخلاة :
وقد أقيمت المستعمرة على جزء من أراضي قرية برقة وقدرت ب 1300 دونماً وأخليت عام 2005 لكن المستعمرين لم يتركوها رغم أنهم دمروا كل المنشآت ويتواجدوا فيها طوال اليوم ويهددون المزارعين بشكل مستمر، ويمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية وخدمتها وتقدر بـ 5585 دونم (شرق وشمال القرية ) وهذه الأراضي معظمها مشجرة بالزيتون واللوزيات .
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي
محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي