استقبل مركز أبحاث الأراضي  يوم الاثنين بتاريخ 21/10/2019 وفداً من إدارة الاتحاد الأوروبي ممثلة بالسيدة باسمة عدوين مدير برنامج حقوق الإنسان والديمقراطية وممثلين آخرين من إدارة الاتحاد الأوروبي للاطلاع على الانتهاكات الإسرائيلية التي تتعرض لها محافظة بيت لحم.

حيث قدم السيد جمال طلب العملة مدير مركز أبحاث الأراضي عرضاً يوضح الوضع الجيوسياسي في فلسطين تاريخياً وخاصة الضفة الغربية, وبعدها تم تقديم عرض من قبل د. محمد سليمية مدير مشروع الحق الفلسطيني في الأرض والسكن يوضح فكرة المشروع وأهدافه وأنشطته وإنجازاته.

هذا وانطلقوا في جولة ميدانية شملت قرية الخاص للاطلاع على هدم المساكن في التجمع السكاني في حي واد الحمص الواقع في بلدة صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة، إذ تم توضيح سياسة الهدم التي ينفذها الاحتلال خاصة في القدس وما حولها،  والاطلاع على أوضاع حي واد الحمص, ثم تم التوجه إلى بلدة زعترة للاطلاع على التوسع الاستعماري لمستعمرة "نوكوديم" وكان في استقبالهم أعضاء مكتب المساعدات القانوني "ميلاد" الذي أنشأه المركز ضمن أنشطة المشروع في بلدة جناته ممثلة بالسيد نصري سليمان والمهندسة مسعدة جبران حيث تم الاطلاع على مخططات التوسع الاستيطاني في مستعمرة "نوكوديم" الجاثمة على أراضي بلدة تقوع و زعترة وجناته، ومن ثم تم التوجه إلى قرية الولجة جنوب غرب القدس وتم التوقف عند العيادة الصحية المخطرة بوقف العمل والبناء والتي تم تبنيها من قبل مشروع الحق الفلسطيني في الأرض والسكن, إذ كان باستقبالهم مكتب المساعدات القانونية "ميلاد" في مجلس خدمات الريف الغربي ممثلة بــ م. خليل معمر مدير المجلس والسيدة جيهان عبيد الله, حيث قدموا نبذة مختصرة عن قرية الولجة وما تعانيه من إجراءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي, ومن ثم تم اختتام الجولة الميدانية بالتوجه إلى مسكن المواطن حسن صلاح المهدد بالهدم حيث تم تبني قضيته ضمن أنشطة المشروع, وتم اطلاع الوفد على الأوامر العسكرية التي يطبقها الاحتلال على قرية الولجة.

هذا وقد عبر أعضاء البعثة الأوروبية عن استيائهم مما يعانيه الفلسطينيون من انتهاكات الاحتلال وأكدوا تضامنهم ورغبتهم في دعم الصمود الفلسطيني للمطالبة في حقه في أرضه وسكنه.

مشروع حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن