الانتهاك: إخطارات  بوقف العمل والبناء لمنزلين.

الموقع: بلدة نحالين/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 11/08/2019م.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطنين: أمير محي الدين محمود شكارنة, حمزة محمد يوسف عوض.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال صباح يوم الأحد الموافق 11 آب 2019 بلدة نحالين وأخطرت المواطن أمير محي الدين محمود شكارنة، والمواطن حمزة محمد يوسف عوض بحجة البناء من دون ترخيص.

هذا وجاء في الإخطار بأنه يجب التوقف فوراً عن الاستمرار في البناء, وان اللجنة الفرعية ستبحث في جلستها المقررة في تاريخ 08/09/2019م هدم البناء أو إرجاعه إلى ما كان عليه سابقاً.

هذا وأفاد م.جهاد فنون من بلدة نحالين لباحث مركز أبحاث الأراضي" بالتالي:

يتواجد جيش الاحتلال في بلدة نحالين باستمرار ويستفز المواطنين بالبلدة, إذ أنهم يضيقون على المواطنين البناء والتوسع في العمران وذلك لتوسيع مستعمراتهم غير الشرعية المقامة على أراضي البلدة".

هذا وأفاد المواطن المتضرر حمزة عوض لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" يقع منزلي على منطقة جبلية ومطلة, ترتد روحنا أثناء جلوسنا على برندة المنزل, فالمناظر الخلابة والأراضي التي تكسوها الأشجار الجميلة ... إنها منطقة مميزة جداً حتى هوائها مختلف ... لكن الاحتلال دائماً ما ينغص حياة الكل الفلسطيني ... فبإخطاره لمسكننا أنغص حياتنا وجعلنا في قلق وخوف دائمين على مصير مجهول ينتظرنا ..!! لا يسمح لنا حتى الاستمتاع في البناء على أرضنا وأن نعيش في سكن ملائم كفلته كافة مواثيق وقوانين حقوق الإنسان؟!!.

فيما يلي أسماء أصحاب المساكن المهددة ومعلومات عنها:

ولا بد من الذكر بأن جيش الاحتلال لا يحترم قدسية أعيادنا, إذ انه اقتحم البلدة في أول أيام عيد الأضحى المبارك وأخطر المنزلين, في المقابل في أعيادهم يغلق جيش الاحتلال الطرق أمام الفلسطينيين خاصة في مدينة القدس لتأمين وصول المستعمرين للأقصى ويسعى إلى تأمين الهدوء للمستعمرين ليهنئوا في أعيادهم؟!!

فالاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على المواطنين الفلسطينيين في بلدة نحالين من إخطارات لوقف العمل والبناء ومصادرات واعتداءات مستعمرين على أراضي زراعية وغيرها على الرغم من قرار مجلس حقوق الإنسان في دورته الثامنة والعشرون 2015 أدان استمرار الاستيطان الإسرائيلي من توسيع مستوطنات ونزع ملكية الأراضي وهدم المنازل ومصادرة الممتلكات فهذه تشكل انتهاكاً لاتفاقية جينيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين بالحرب, إلا أن الاحتلال لا يحترم أي من هذه القرارات والقوانين ويستمر في اعتداءاته على المواطنين وممتلكاتهم.

جدير بالذكر بأن بلدة نحالين تتعرض لهجمة شرسة من جيش الاحتلال والمستعمرين, إذ انه يحيط بها المستعمرات التي تواصل توسعها المستمر بالمقابل تقلل المساحات للتوسع العمراني لأهالي بلدة نحالين, غير أن مستعمرو "بيت عاين" بشكل متواصل يعتدون على الأراضي الزراعية للبلدة إما بحرق الأشجار أو تقطيعها.

نبذة عن بلدة نحالين[1]:

تقع قرية نحالين إلى الجنوب الغربي من مدينة بيت لحم وتبعد عنها 10 كم، وتبلغ المساحة الإجمالية للبلدة 18,858 دونم منها 890 دونماً عبارة عن مساحة بناء، ويبلغ عدد سكان قرية نحالين 8741 نسمة بحسب إحصائيات عام 2017م.

صادر الاحتلال من أراضيها مساحة (4,283) دونماً لصالح المستعمرات الإسرائيلية والطرق الالتفافية، حيث صادر لصالح المستعمرات 3,583 دونماً و700 دونماً لصالح الطرق الالتفافية، ويقام على أراضيها 8 مستعمرات إسرائيلية تحاصر أهلها وتمنعهم من التوسع الديمغرافي و/أو أي تنمية طبيعية، والمستعمرات هي: (بيت عين – تسوريف، مجدال عوز، جبعوت، كفار عتصيون، أفرات، بيتار عيليت، روسن تسوريم، ألون شيفوت).

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي