2019-08-07
الانتهاك: إخطار مسكن بوقف العمل والبناء.
الموقع: طور الباطية- بلدة نحالين/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 07/08/2019م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: محمد كمال حسن شكارنة.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال صباح يوم الأربعاء السابع من آب 2019 بلدة نحالين وأخطرت المواطن محمد كمال حسن شكارنة بحجة البناء من دون ترخيص.
هذا وجاء بالإخطار بأنه يجب التوقف فوراً عن الاستمرار في البناء, وان اللجنة الفرعية ستبحث في جلستها المقررة في تاريخ 02/09/2019م هدم البناء أو إرجاعه إلى ما كان عليه سابقاً.
ولا بد من ذكره بأن جيش الاحتلال, اقتحم البلدة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك أي في فترة يكون المواطنين منشغلين بتحضيرات العيد, وتكون كافة الدوائر والمؤسسات في تلك الفترة في عطلة رسمية أي يستصعب تحضير الأوراق التي تتعلق بالملف القانوني, وهنا يقصد الاحتلال بذلك تأخر المواطنين عن تحضير أوراقهم لتكون ذريعة لقيام الاحتلال بعمليات الهدم غير الشرعية.
هذا وأفاد م. جهاد فنون لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" بلدتنا مستهدفة بشكل مستمر ومتواصل من قبل الاحتلال, أي بناء جديد في مناطق ما يسمى "ج" مستهدف بوقف العمل والبناء ويمنع أي تمدد وتطور للبلدة".
كما أفاد المواطن محمد شكارنة صاحب المسكن المخطر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" أسعى إلى البحث عن استقرار لي ولعائلتي فمن حقي أن يكون لي مسكن, وعملت على بناء المسكن في ارضي التي املكها بمساحة نصف دونم".
الجدول أدناه يوضح المعلومات التالية:
الاسم | عدد أفراد الأسرة | منهم أطفال | طبيعة البناء | مساحة البناء م2 | رقم الإخطار |
محمد كمال حسن شكارنة | 5 | 3 | قيد الإنشاء | 193 | 00351 |
إخطار منزل المواطن محمد شكارنة |
من الجدير ذكره بأن دولة الاحتلال بعد النكبة واصلت سياستها الاستيطانية التوسعية، وذلك لدعمهم المطلق لفكرة "الاستيطان جوهر بقاء إسرائيل والمشروع الصهيوني" لذلك عملت دوائر الاحتلال الإسرائيلية على سن العديد من القوانين والأوامر العسكرية التي من خلالها تسيطر على مساحات أكبر من أراضي الفلسطينيين, فعملت دولة الاحتلال على أخذ بعض من قوانين الانتداب البريطاني وقوانين العهد العثماني ما يناسبها ويحقق أطماعها.
لذلك في بلدة نحالين وغيرها من المناطق الفلسطينية يستمر الاحتلال والمستعمرون بالاعتداء على أراضي البلدة وعلى أهاليها, إذ أن مسكن المواطن محمد شكارنة في منطقة طور الباطية وهي من أعلى مناطق البلدة وتطل عليها بالكامل, هذا بالإضافة إلى أن المستعمرات الإسرائيلية التابعة لتجمع مستوطنات "غوش عتصيون" قريبة من مسكنه، وهنا نستدل على نية الاحتلال من إخطارهم للمساكن في تلك المنطقة بهدف أطماعهم الاستعمارية للاستيلاء على الأراضي وتوسيع بؤرهم الاستعمارية تحت حماية قوانينهم العنصرية والظالمة التي يضطر المواطن الفلسطيني التعامل معها للدفاع عن أرضه و/أو مسكنه أمام محاكمهم.
نبذة عن بلدة نحالين[1]:
تقع قرية نحالين إلى الجنوب الغربي من مدينة بيت لحم وتبعد عنها 10 كم، وتبلغ المساحة الإجمالية للبلدة 18,858 دونم منها 890 دونماً عبارة عن مساحة بناء، ويبلغ عدد سكان قرية نحالين 8741 نسمة بحسب إحصائيات عام 2017م.
صادر الاحتلال من أراضيها مساحة (4,283) دونماً لصالح المستعمرات الإسرائيلية والطرق الالتفافية، حيث صادر لصالح المستعمرات 3,583 دونماً و700 دونماً لصالح الطرق الالتفافية، ويقام على أراضيها 8 مستعمرات إسرائيلية تحاصر أهلها وتمنعهم من التوسع الديمغرافي و/أو أي تنمية طبيعية، والمستعمرات هي: (بيت عين – تسوريف، مجدال عوز، جبعوت، كفار عتصيون، أفرات، بيتار عيليت، روسن تسوريم، ألون شيفوت).
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي
محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي