2020-01-08
الانتهاك: هدم غرفتين وبئر مياه.
تاريخ الانتهاك: 08/01/2020.
الموقع: قرية البرج – بلدة دورا / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: مفيد وإسلام التلاحمة.
التفاصيل:
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء الموافق 8 كانون الثاني 2020، على هدم غرفتين زراعيتين وبئر مياه، يملكها مواطنون من قرية البرج جنوب الخليل، بذريعة بناءها دون ترخيص.
وأفاد شهود عيان لباحث مركز أبحاث الأراضي بأن قوة من جيش الاحتلال ومركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في " الإدارة المدنية الإسرائيلية" وبرفقتها جرافة " عجل" لونها أصفر تابعة لشركة مدنية إسرائيلية، قد داهمت منطقة " أم بغلة" الزراعية، جنوب القرية، في حوالي الساعة الثامنة صباحاً، وقام جنود الاحتلال بالانتشار في محيط الغرف، وباشرت الجرافة بعملية هدمها.
وتعود ملكية المنشآت المهدومة لكل من:
المزارع مفيد إسماعيل عودة التلاحمة: وهي عبارة عن غرفة " سقيفة" من الحجارة والطين ومسقوفة بالقصب والطين، مساحتها (16م2)، مبنية منذ العام 2017م، ويستخدمها المزارع للإقامة فيها في فصل الصيف أثناء عمله في أرضه، حيث يملك قطيعاً من المواشي، ويقوم في فصل الصيف برعيها في أرضه أثناء موسم الحصاد، وهي من تنفيذ مركز أبحاث الأراضي بالتعاون مع " المركز الايطالي الإقليمي للتعاون والمشاركة – CRIC" ضمن أنشطة مشروع " صمود من أجل فلسطين" .
منظر للغرفة قبل الهدم | ركام الغرفة بعد هدمها |
كما هدم الاحتلال بئر مياه " جمع" يتسع ( 70م3) يستخدمه المزارع التلاحمة لري مواشيه في فصل الصيف، قام بتنفيذه مركز أبحاث الأراضي بالتعاون مع مؤسسة " خدمات الإغاثة الكاثوليكية –CRS ).
منظر للبئر قبل هدمه | آثار هدم وطمر البئر |
المزارع إسلام سلامة عودة التلاحمة: حيث هدم الاحتلال غرفة زراعية " سقيفة" مساحتها (16م2) مبنية أيضاً منذ العام 2017م، ويستخدمها للأغراض الزراعية، وخاصة في فصل الصيف أثناء انتقاله بمواشيه الى منطقة " ام بغلة" لرعيها هناك في موسم الحصاد، وهي من تنفيذ مركز أبحاث الاراضي بالتعاون مع المركز الايطالي "CRIC" أيضاً.
منظر للغرفة قبل الهدم | ركام الغرفة بعد هدمها |
وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت، بتاريخ 21/7/2019م، إخطارات بوقف العمل والبناء في هذه المنشآت، وحددت حينها تاريخ ( 8/8/2019) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش التابعة لما يسمى بمجلس التنظيم الأعلى، لمناقشة ما أسمته " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".
وفي إطار إصرارها على هدم هذه المنشآت عادت بتاريخ 8/12/2019 بتوجيه أوامر هدم نهائية، وأمهلت مالكيها مدة (7) أيام لهدمها، بل وطالبتهم بهدمها بأيديهم، الأمر الذي رفضه المزارعون، فقامت سلطات الاحتلال بتنفيذ تهديدها وهدمها في صباح يوم شتوي ومنخفض جوي يعصف بالمنطقة، بعد أن عاد المزارعون بمواشيهم الى القرية منذ مطلع فصل الشتاء.
كما تجدر الإشارة إلى أن جدار الضم والتوسع يقع إلى الغرب من منطقة " أم بغلة" وبعد إنشاء هذه الغرف والآبار وشق وتأهيل الطرق المؤدية إليها عادت الحياة إليها بشكل واضح، وبات المزارعون يصلون إليها بكل سهولة، ويقيمون فيها في مواسم فلاحة أراضيهم، لكن سلطات الاحتلال تصر على التنغيص عليهم، فقامت بهدم هاتين الغرفتين وبئر المياه.