2019-06-19
الانتهاك: الاحتلال يجرف ويقتلع أشجار في بلدة بتير.
الموقع: منطقة الخمار – بلدة بتير/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 19/06/2019م.
الجهة المعتدية: جرافات جيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: خليل أبو نعمة، وعمر القيسي، وجواد القيسي.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء بتاريخ 19 حزيران 2019 منطقة الخمار في بلدة بتير وجرفت أراضي زراعية وهدمت سناسل حجرية بحجة أنها أراضي تابعة لدولة الاحتلال.
أفادت م.لارا من بلدية بتير لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" أقدمت جرافات الاحتلال على تجريف أراضي المواطنين بطريقة همجية, وقلع الأشجار، علماً بأن المواطنين يملكون الأوراق الثبوتية لملكيتهم للأرض المزروعة منذ سنوات، ولا يوجد مبرر لهم لتجريفها وقلع الأشجار منها".
ومن الجدير ذكره بأن الاحتلال يطمع بمنطقة الخمار في بتير فهي منطقة جبلية وتطل على أراضي المخرور والولجة وبتير، يسعى إلى الاستيلاء عليها لتوسيع بؤرهم الاستعمارية، كما انه أقدم المستعمرون على وضع كرافانات على الأرض في تلك المنطقة وتم إزالتها لعدم قانونيتها، وعلى الرغم من يقين الاحتلال بأن الأراضي ملك لأهالي بتير إلا أنهم و باستمرار يمنعون الأهالي من زراعة أراضيهم والاعتناء بها على أساس أنها أراضي دولة.
الارض المستهدفة بالتجريف
كما أفادت م.لارا من بلدية بتير لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" أقدم المواطنين على المتابعة القانونية لقضيتهم وحضروا كافة الأوراق اللازمة، للترافع أمام القضاء الإسرائيلي ليس إيماناً منا بعدالته وإنما وجب علينا ذلك للحفاظ على أراضي المواطنين".
يعتبر القطاع الزراعي حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية للفلسطينيين، وبسبب سياسة الاحتلال للاستيلاء على الأراضي الزراعية تضرر الاقتصاد الزراعي، فالاحتلال يضع العوائق أمام المواطنين فهو يمنع شق الطرق الزراعية ويمنع استصلاح الأراضي الزراعية ويجرفها ويقلع الأشجار، غير انه يتغاضى عن اعتداءات المستعمرين على الأراضي الزراعية.
في مجلس حقوق الإنسان في دورته الثامنة والعشرون طالبت الدول "بان تتوقف إسرائيل عن الاستيلاء ومصادرة الأراضي ووقف الحوافز والمزايا التي تمنح للمستوطنين والمستوطنات، كذلك وضع حد للسياسات والتدابير التي تؤدي إلى تفتيت الأرض الفلسطينية المحتلة".
الاحتلال يستخدم سياسة قاسية فيها ظلم للفلسطيني وفيها تمييز عنصري، إذ انه ينتزع الأراضي من أصحابها بكل سهولة بحجج وذرائع مزيفة، لا يهمه حقوق المواطنين التي نادت بها قوانين العالم، فقط يهم الاحتلال تحقيق مطامعه وتحقيق مخططاته التي تهدف إلى ربط المستعمرات غير الشرعية مع بعضها البعض، وهذا المخطط يستنزف أراضي المواطنين ويأخذ حقوقهم.
تعريف ببلدة بتير المستهدفة[1]:
تقع قرية بتير على بعد 7كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال والغرب الأراضي المحتلة عام 1948م، ومن الجهة الشمالية الشرقية قرية الولجة، أما من الجنوب قرية حوسان. كما ويبلغ عدد سكان قرية بتير 4696 نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 6681 دونم منها 823 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصنف اتفاق أوسلو القرية إلى:
مناطق مصنفة (ب) ومساحتها 1467 دونم.
مناطق مصنفة (ج) ومساحتها 5214 دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.