2020-01-17

شرطة الاحتلال تعتدي على المصلين عقب صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى بالقدس المحتلة

ما أن أنهى المصلون في المسجد الأقصى صلاة فجر يوم الجمعة الموافق 17 كانون ثاني 2020، حتى اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال المسجد الأقصى وأطلقت وابلاً من القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية تجاه وفود المصلين من نساء وأطفال وشيوخ وشباب، بهدف تفريقهم وإخراجهم من المسجد الأقصى، وذلك بعد أن كانت قد صدرت دعوات من المقدسيين إلى التوجه في كل جمعة لصلاة الفجر في المسجد الأقصى وفي مُصلى باب الرحمة الذي يتهدده خطر الإغلاق من قبل سلطات الاحتلال.

وأفاد أحد المصلين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

كنا قد توجهنا فجر يوم الجمعة إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، وكان هنالك عدد كبير من المقدسيين الذين توجهوا لأداء الصلاة في المسجد الأقصى بعد أن تم توجيه دعوات للمقدسيين بالتوجه لإقامة صلاة الفجر كشكل من أشكال الرباط والتأكيد على إسلامية المسجد في ظل الإنتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال والمتمثلة بالسماح لمئات المستوطنين يومياً بإقتحام المسجد.

يضيف قائلاً:

ما أن أنتهينا من الصلاة حتى اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال المسجد، مطلقة الأعيرة المطاطرية والقنابل الصوتية صوب المصلين، بذريعة أنه قد تم إلقاء الحجارة على أفرادها المتمركزين عند باب المغاربة، وجميعنا يعلم بأن هذه أعمال مفتعلة من قبل الاحتلال، كما قام أفراد الشرطة بالاعتداء على كل من تواجد أمامهم بالركل واللكمات واستخدام الهراوي لتفريق المصلين، مما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوفهم.

كما قامت قوات الاحتلال المتمركزة عند بوابات المسجد الأقصى بتوقيف الشبان واعتقال عدد منهم ونفلهم إلى ماكز التوقيف والتحقيق.

ويذكر أن المسجد الأقصى يشهد في الآونة الأخيرة حملة شرسة بحق المصلين فيه والحراس العاملين في دائرة الأوقاف الإسلامية، حيث أن عشرات أوامر المنع قد أصدرتها شرطة الاحتلال بحق عشرات المواطنين والمواطنات من المدينة المحتلة ومن داخل الأراضي المحتلة عام 1948، تمنعهم بموجبها من دخول المسجد الأقصى لفترات تتراوح بين أسابيع إلى شهور.

ويأتي كل ذلك لتأمين دخول المستوطنين والجماعات الدينية المتطرفة إلى المسجد الأقصى والذي أخد بالزيادة مما ينذر بخطر يتهدد المسجد الأقصى ومحيطه.

Image title

Image title

Image title


Image title

مشروع حماية التجمعات المهشمة في القدس عبر الدعم القانوني والمناصرة

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي، محتويات هذه النشرة لا تعكس وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي