• الانتهاك: إخطار بوقف البناء لمنشأة زراعية قيد الإنشاء.

• الموقع: قرية دوما / محافظة نابلس.

• تاريخ الانتهاك: 23/5/2017.

• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

• الجهة المتضررة: المواطنة ماجدة سعيد محمد دوابشة .

تفاصيل الانتهاك:

في صباح  يوم الاثنين الموافق 24 أيار 2017 عند حوالي الساعة الثامنة صباحاً فوجئ زوج المواطنة ماجدة سعيد محمد دوابشة عند وصوله المزرعة بوجود إخطار على مدخل المزرعة تم وضعه من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية دوما الواقعة جنوب شرق مدينة نابلس، حيث اخطر الاحتلال المواطنة ماجدة ( 53 عاماً) من القرية إخطاراً عسكرياً يتضمن قراراً بوقف البناء لمزرعتها والمكونة من  بركس كبير والمقامة على أرضها في موقع الخلة، حيث تبلغ مساحته 1500م² ومصنوع من الزينكو والحديد والاسمنت، والتي تستخدمها  المواطنة لتربية الأغنام وتسمين العجول من اجل توفير مصدر دخل لعائلتها المكونة من 11 فرد.

وأفادت المواطنة المتضررة ماجدة سعيد محمد دوابشة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” إن المزرعة المستهدفة تقع في الجهة الغربية من القرية على مسافة  عشرات الأمتار من منازل القرية ومقام على ارض مساحتها  3300 متر مربع مزروعة بأشجار الزيتون، وقد أنشأت المزرعة بهدف إقامة مشروع زراعي لتربية الأغنام وتسمين العجول لتوفير مصدر دخل لعائلتي" .

وقالت  أيضاً أنها توجهت للمجلس القروي فور استلام الاخطار والذي بدوره ارشدها بعمل اللازم لرفع قضية لتجميد الأمر العسكري من خلال تحضير الملف القانوني . وتم رفع قضية من خلال مركز القدس للمساعدات القانونية وما زالت القضية في المحاكم الاسرائيلية .

نبذة عن قرية مجدل بني فاضل[1]:

تقع قرية مجدل بني فاضل على بعد 25كم جنوب شرق مدينة نابلس ويحدها من الشمال بلدة عقربا، ومن الغرب قرية قصرة، ومن الشرق قرية الجفتلك، ومن الجنوب قرية دوما.

يبلغ عدد سكانها (2907) نسمة حتى عام (2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 6651 دونم، منها 287 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 398) دونم لصالح الطريق الالتفافي رقم 505.

وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو للقرية:

- مناطق مصنفة B (1,209) دونم.

- مناطق مصنفة C ( 5,442) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي