2020-02-10

إيداع مخطط جديد على حساب أراضي قريتي حوسان وواد فوكين / محافظة بيت لحم

Image title

  • الانتهاك: تغيير تخصيص أرض من زراعية إلى صناعة وتجارة وسكن لصالح المستعمرين.

  • الموقع: قرية حوسان وقرية واد فوكين/ محافظة بيت لحم.

  • التاريخ: 10/02/2020.

  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية – اللجنة الفرعية للاستيطان.    

  • الجهة المتضررة: أهالي قرية حوسان وقرية واد فوكين.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت ما تسمى باللجنة الفرعية للاستيطان التابعة للاحتلال الإسرائيلي على إيداع خارطة مفصلة رقم 426/9 تغير إلى خارطة مفصلة رقم 426/3، إذ توضح هذه الخريطة إلى أن الأراضي التي سيتم الاستيلاء عليها وذلك بتغيير تخصيص الأراضي من زراعية إلى صناعة وتشغيل وسياحة وسكن وترفيه وطرق لصالح توسيع مستعمرة " بيتار عيليت" المقامة على أراضي الريف الغربي لمحافظة بيت لحم.

جدير بالذكر بأن الاحتلال الإسرائيلي مع بداية عام 2020 يقوم على شن هجمة شرسة على محافظة بيت لحم من خلال مصادرة لمساحات من الأراضي الزراعية لصالح المستعمرات الإسرائيلية، وإصدار عدة أوامر عسكرية، فالاحتلال يسعى إلى  الاستيلاء على أراضي زراعية لمواطنين من قرية حوسان وواد فوكين تقدر بـ أكثر من 680 دونم.

في الوقت الذي يقوم رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بمصادرة المزيد من الأراضي وهدم المساكن الفلسطينية وتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وممتلكاتهم، يعطي وعوداً للمستعمرين  بحياة أفضل وازدهار، كل ذلك لصالح زيادة عدد أصوات المؤيدين له في الانتخابات الإسرائيلية؟!!. فالاحتلال يضع على سلم أولوياته في كل مرة فيها انتخابات إسرائيلية مزيداً من الاعتداءات على الإنسان والأرض والسكن والكل الفلسطيني.

أفاد رامي حمامرة من مجلس حوسان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"في هذا المخطط يستولي الاحتلال على أراضي زراعية مزروعة اغلبها بأشجار الزيتون، وهي أراضي قريبة من الشارع الرئيسي".

لا بد من ذكره بأن الاحتلال بمستعمراته يسعى إلى فصل مناطق الضفة عن بعضها، وبقريتي حوسان وواد فوكين يسعى إلى فصل المنطقة نفسها، والاحتلال بعمليات المصادرة للأراضي يهمش إدانة القانون الدولي الإنساني وقرارت الأمم المتحدة لنشاط الاستيطان وتزايده، كما أن مجلس حقوق الإنسان يؤكد عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، ولكن الإسرائيليين ليس فقط يهملون تلك المبادئ بل يعتدون على ما هو أكثر، فالمواطن يمتلك أوراقه القانونية والثبوتية لأرضه لا إن الاحتلال فقط يعمل لصالح المستعمرين على الرغم من ادعائه بأنه يعمل للمصلحة العامة.

Image title

Image title

Image title

المنطقة المستهدفة

Image title

Image title

قرار المصادرة

تعريف بقرية حوسان[1]:

تقع بلدة حوسان على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قرية بتير، ومن الغرب قرية واد فوكين، ومن الشرق قرية واد رحال، ومن الجنوب قرية نحالين.

يبلغ عدد سكانها 7048 نسمة حتى عام 2018م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7360 دونماً منها 801 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2759 دونماً، حيث تقع على أراضيها مستعمرتين الأولى "هار بيتار" والتي تأسست عام 1978م وصادرت من أراضي القرية 55.7 دونماً، والثانية مستعمرة " بيتار عيليت" والتي تأسست عام 1985م وصادرت ما مساحته 2,703 دونماً، ويقطنها 22,926 مستعمراً.

كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 375 أكثر من  (361) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 124 دونماً بينما عزل خلفه 150 دونماً حرم أصحابها الوصول اليها والاعتناء بها، ويبلغ طول الجدار العنصري 1244 متراً.

  • هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق اوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B من مساحة القرية الإجمالية نسبة 14% فقط بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 86%:
  • مناطق مصنفة B (1036) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6324) دونم.



[1]  مصدرة المعلومات حول قرية حوسان: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي