2020-03-01

آليات إسرائيلية ثقيلة تقوم بعمليات تجريف واسعة في أراضي قرية جوريش / محافظة نابلس

الانتهاك: تجريف أراضي .

الموقع: قرية جوريش / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 01/03/2020.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: أهالي القريتين.

تفاصيل الانتهاك:

في صباح  يوم  الأحد الموافق الأول من آذار 2020 عند حوالي الساعة الثامنة   شوهدت عدة آليات ثقيلة تقوم بأعمال تجريف في جبل النجمة شمال قريتي قصرة وجوريش  والذي يبعد حوالي 1.5 كم عنهما جنوب شرق مدينة نابلس بحماية  قوات كبيرة  من جيش الاحتلال الإسرائيلي .

وأفاد رئيس مجلس بلدي قصرة السيد محمد جابر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 " فور ما علم أصحاب الأراضي بالخبر توجهنا بالعشرات إلى موقع التجريف وعند وصولنا إلى الموقع أطلق  جنود الاحتلال علينا قنابل مسيلة للدموع لمنعنا من الوصول لأراضينا المستهدفة ودارت مواجهات كبيرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى وقوع عدة إصابات بالاختناق بين المواطنين واستمر الجيش بمطاردة المواطنين عدة ساعات".

وأضاف رئيس البلدية:

انه رغم ذلك استمرت الآليات الإسرائيلية بتجريف الأراضي حيث احتدت المواجهات صباح يوم الثلاثاء الموافق الثالث من آذار 2020، حيث استخدم جيش الاحتلال القنابل المسيلة للدموع بكثافة مما أدى إلى وقوع عدة إصابات بالاختناق إضافة إلى اعتداء الجنود بالضرب المبرح وأعقاب البنادق على المواطنين الفلسطينيين وهم: محمود إبراهيم عبد الله عودة (43 عام )، وثائر عادل عبد الحميد حسن (45 عام) وكلاهما من بلدة قصرة  وتم نقلهما لمستشفى رفيديا في مدينة نابلس وتبين من الفحوصات أنهما أصيبا بكسور بالأضلاع.

جدير بالذكر بأن جبل النجمة يقع ضمن أراضي قرية جوريش ، ويمتلك مزارعين من قرية قصرة أراضي في المنطقة وهما إسماعيل مرزوق مطلق عودة، ومحمود إبراهيم عبد الله عودة ( 45 عام )، حيث أصيب بكسور في أضلاعه نتيجة ضربه من قبل  جنود الاحتلال حيث وصف عملية اصابته واعتداء الجنود عليه بأنه وحشي  بعد أن ضربوه بأعقاب البنادق أثناء محاولته منع الجرافة من تجريف أرضه فهجم عليه 6 جنود بطرقة وحشية واعتدوا عليه وأبعدوه عن أرضه.

وبدوره قال المصاب ثائر عادل عبد الحميد حسن من بلد قصرة انه كان مع اهل بلده يحاول منع الجرافات تجريف الأراضي فهجم عليه عدة جنود اسرائليين وضربوه بأعقاب البنادق في كافة أنحاء جسمه مما أدى إلى إصابته بكسور بأضلاعه نقل على اثرها الى مستشفى رفيديا .

بدوره قال السيد غالب ابراهيم عضو مجلس قروي جوريش انه شاهد جرافات الاحتلال تقوم بعمليات تجريف في موقع جبل النجمة الواقع شمال القرية والمحاذي لشارع الون ( عابر السامرة ) والذي يعود لقريته حيث انه توجه لموقع التجريف مع أصحاب  الأراضي وشاهد عمليات التجريف بآليات ثقيلة، وأن الاحتلال سحب آلياته يوم الأربعاء الموافق الرابع من آذار 2020 دون معرفة أسباب وغرض عملية التجريف.

هذا وأفاد مهندس بلدية قصرة السيد احمد مصطفى ومسؤول مركز المساعدة القانونية والذي أسسه مركز أبحاث  الأراضي بتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن ان مساحة الأراضي التي تم تجريفها 26 دونم، حيث أن عمليات التجريف قد طالت اراضي كل من :

المزارع المتضرر

المساحة التي يمتلكها  المزارع في المنطقة / دونم

المساحة المجرفة منها / دونم

ملاحظات

إسماعيل مرزوق مطلق عودة "90 عام"

10

6

المزارع من قرية قصرة

محمود إبراهيم عبد الله عودة "45 عام"

4

2

المزارع  من قرية قصرة

اسعد عبد الرحمن لطايفة "68 عام"

13

10

المزارع  من قرية جوريش

محمد ماجد عبد المجيد سعيد "53 عام"

4

2

المزارع  من قرية جوريش

يوسف صدقي لطايفة "68 عام"

6

4

المزارع من قرية جوريش

محمد عبد القادر أحمد شتيوي "80 عام"

3

2

المزارع  من قرية جوريش

المجموع

40

26


المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، آذار 2020.

Image title

Image title

Image titleالمواطن ثائر عادل عبد الحميد حسن من قرية قصرة وهو يرقد في المشفى بعد أن اعتدى عليه جنود الاحتلال

Image titleالمواطن محمود إبراهيم عبد الله عودة يرقد في المشفى بعد أن اعتدى عليه جنود الاحتلال

نبذة عن قرية جوريش:

     تقع  قرية جوريش   إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وعلى بعد 27كم منها، وتبلغ مساحة المخطط الهيكلي  320 دونماً.  يحيط بأراضيها قرى عقربا، قبلان، مجدل بني فاضل، قصرة، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكة ولا سيما التين واللوز.

وتبلغ مساحة أراضيها بما فيها خربة (كفر عطية) الواقعة في شرقها 8200 دونماً . وبلغ عدد سكانها حسب معطيات الجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني في عام 2017م قرابة 1541 نسمة.  يعتمد سكان القرية في مياههم على نبع ماء تجمع مياهه في خزان خاص،  حيث تفتقر القرية لمقومات البنية التحتية فيها.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي