الانتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا:

الانتهاك: هدم ذاتي.

تاريخ الانتهاك: 16/05/2020.

الموقع: بلدة شعفاط / القدس المحتلة.

الجهة المعتدية: بلدية الاحتلال في القدس.

الجهة المتضررة: المواطن محمد أبو إرميلة.

التفاصيل:

في يوم السبت الموافق 16 أيار 2020 أقدم المواطن محمد أبو إرميلة من سكان بلدة  شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة على هدم جزء من مسكنه هدماً ذاتياً، وذلك بعد أن كانت بلدية الاحتلال قد أخطرته قبل أسبوع بهدم مسكنه بحجة أن الجزء المضاف قد تم بنائه دون الحصول على ترخيص مسبق من بلدية الاحتلال.

الجزء الذي تم هدمه عبارة عن برندة خارجية وتعتبر جزء من مسكن بمساحة 120م² قام بإضافتها قبل أكثر من عام ليتسع المسكن لأفراد الأسرة البالغ عددهم 6 أفراد، وكانت بلدية الاحتلال قد قامت بإصدار أمر هدم بحجة أن الجزء المضاف قد أقيم بدون ترخيص قبل أسبوع من تاريخ الهدم.

وفي يوم السبت أقدم على هدم الجزء المضاف بشكل ذاتي تجنباً من أن تقوم بلدية الاحتلال بهدمه وما يترتب على ذلك من تكاليف يتحملها تصل لآلاف الشواقل.

ويلجأ العديد من المقدسيين الذين تسلموا أوامر هدم خلال فترة إعلان الطوارئ إلى هدم مساكنهم بأيديهم هدماً ذاتياً تجنباً من أن تقوم بلدية الاحتلال بهدم المساكن.

هذا وتستعد بلدية الاحتلال بعد تخفيف قيود الطوارئ إلى العودة لحملة هدم المساكن في المدينة المحتلة، ويتضح ذلك من خلال استغلال سلطات الاحتلال لفترة الطوارئ لتوزيع أوامر هدم طالت عدداً من أحياء المدينة.

بلدة شعفاط[1]:

تقع بلدة شعفاط  إلى الجهة الشمالية الشرقية من مدينة القدس، وتبلغ  المساحة الإجمالية لبلدة شعفاط بما فيها المخيم 8494 دونم، منها 2033 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (3781 ) دونم ، وهي:

2-  نهبت الطريق الالتفافي رقم 60 ما مساحته 8 دونمات.

3- الجدار العنصري نهب تحت مساره ( 4802) دونم، وعزل خلفه ( 1013) دونم،  ويبلغ طوله (4021 ) متراً.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

مشروع حماية التجمعات المهشمة في القدس عبر الدعم القانوني والمناصرة

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي، محتويات هذه النشرة لا تعكس وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي