2020-03-26

مستعمرون يقطعون 60 شجرة في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم

الانتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا:

Image title

الانتهاك: تقطيع أشجار عنب وزيتون.

تاريخ الانتهاك: 26/03/2020م.

الموقع: سهل الرجم- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.

."الجهة المعتدية: مستعمرو " غوش عصيون

الجهة المتضررة: هشام محمد صبيح.

الانتهاك:

أقدم مستعمرون من التجمع الاستيطاني" غوش عصيون " يوم الخميس الموافق 26 آذار 2020 على الاعتداء على ارض  المواطن هشام محمد صبيح، وقاموا بتقطيع حوالي 40 شجرة عنب و 20 شجرة زيتون.

فقد لاحظ المواطن – أثناء توجهه إلى أرضه – آثار الاعتداء على الأشجار، موضحاً أن المستعمرين استغلوا الأوضاع الصعبة والحجر الصحي في ظل " كورونا" لتنفيذ اعتداءاتهم على أراضي المواطنين.

وتأتي هذه الاعتداءات لإجبار المواطنين على ترك أراضيهم، ولكن المستعمرين لا يعلمون بأن هذه الاعتداءات تزيد من عزيمة وثبات المواطنين وتزيد من تمسكهم بأراضيهم.

ويعتمد المواطنون في بلدة الخضر بشكل أساسي على الزراعة في مصدر رزقهم وخاصة العنب، ويعمل المستعمرون بين فترة وأخرى على تقطيع الأشجار، وذلك للتأثير على اقتصاد أهل البلدة، حيث جاء هذا الاعتداء مع اقتراب موسم جني محصول وورق العنب.

ومن الجدير ذكره، انه في ظل انتشار "فايروس كورونا" وتعطل المواطنين عن أعمالهم يعتبر الدخل من الأراضي الزراعية متنفس لهم وذلك للخروج من الأزمة المالية، ولكن المستعمرين يستغلون تلك الظروف ويزيدون العبء على المواطنين.

كما أن المواطنين عندما توجهوا لتقديم شكوى لدى شرطة الاحتلال، لم تكن الشرطة جادة في فتح تحقيق في الاعتداء، أو ملاحقة المعتدين، حيث أن الكثير من الشكاوى تُسجل ضد مجهول، أو يغلق التحقيق فيها، الأمر الذي يشجع المستعمرين على تنفيذ اعتداءاتهم على أراضي المواطنين وممتلكاتهم.

جدير بالذكر بأن أهالي بلدة الخضر يعانون بشكل متواصل من اعتداءات المستعمرين في تجمع "غوش عصيون" الاستيطاني  إذ أنهم باستمرار يجرفون الأراضي، ويقلعون الأشجار، ويغلقون الطرق الزراعية، ويغرقون الأراضي بالمياه العادمة، ويعتدون على المزارعين، مما جعل المزارعين يصلون إلى أراضيهم بصعوبة وخطورة على حياتهم.

تعريف ببلدة الخضر المستهدفة[1]:

تقع بلدة الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال مدينة بيت جالا وبلدة بتير، ومن الغرب قرية حوسان وبلدة نحالين، ومن الشرق: مدينة الدوحة، وقرية واد رحال، ومدينة بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة البلدة الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلدة 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي البلدة مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي البلدة 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي البلدة ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي البلدة 2,805 متراً.

هذا وتصنف أراضي البلدة حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق A,B,Cحيث تشكل مناطق A ما نسبته    (10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي